«أبوعارف» يحتاج إلى علاج بـ 10.6 آلاف درهم

تعرّض مسن يمني، سبعيني، لجلطة دماغية قبل خمسة أشهر تقريباً، استدعت نقله إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، في أبوظبي، لإنعاشه وإنقاذ حياته. واستدعى ذلك مكوثه شهراً تقريباً في قسم العناية المركزة في المستشفى.

وقد أدت الجلطة إلى إصابة (أبوعارف) بخلل في أعصاب المخ، وشلل نصفي في الجزء الأيسر من جسمه.

ووصف الطبيب قائمة بالأدوية للمريض، وحدد له متابعات في قسم الأعصاب، وطلب منه إجراء تحاليل مخبرية، لمراقبته دورياً.

وبلغت كلفة علاجه في المستشفى 10 آلاف و668 درهماً.

لكن المشكلة أن إمكانات أسرته المالية لا تسمح لها بتدبير هذا المبلغ، وهو ما حمل ابنه على مناشدة أهل الخير لمساعدته على تدبير تكاليف علاج والده، حتى لا تتعرض حياته للخطر.

وأفاد تقرير طبي صادر من مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريض البالغ 73 عاماً، أدخل إلى قسم الطوارئ، فاقداً الوعي، وبعد إنعاشه وإجراء التحاليل والفحوص الطبية، تبين أنه أصيب بجلطة دماغية، لافتاً إلى إجراء عملية قسطرة مستعجلة للدماغ، لإنقاذ المريض».

وأضاف التقرير أن «المريض مكث شهراً في قسم العناية المركزة، تلقى خلاله العناية الطبية اللازمة، وتحسنت حالته. ولكن الجلطة الدماغية التي أصيب بها أثرت في عمل أعصاب المخ، ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي، وهو يحتاج حالياً إلى أدوية خاصة بعلاج الأعصاب، ومراقبة دورية لمدة ستة أشهر».

ويروي ابن المريض (عارف) أن حالة والده الصحية تدهورت كثيراً قبل خمسة أشهر تقريباً، إذ فقد الوعي بشكل مفاجئ، ما استدعى الاتصال بسيارة إسعاف، ونقله إلى أقرب مستشفى حكومي.

وأضاف الابن أن «والده أدخل إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط، وتم إنعاشه، وإنقاذ حياته. وتبين أنه أصيب بجلطة دماغية. وبعد تلك الفترة تحسنت حالته، وأخبرنا أخصائي أمراض المخ والأعصاب بأن الجلطة أثرت في أعصاب والدي، وأصابتها بخلل، وقد أدى ذلك إلى إصابته بشلل نصفي في الجزء الأيسر».

وشرح أن «والده يحتاج إلى أدوية أعصاب ومراجعات طبية. وتبلغ تكاليف علاجه لمدة ستة أشهر 10 آلاف و668 درهماً».

وقال: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 5000 درهم، أنفق منها على أسرة مكونة من تسعة أفراد، ما يجعلني عاجزاً تماماً عن تدبير تكاليف علاج والدي، علماً أن لدي أقساطاً بنكية».

وناشد (عارف) أصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد الخير له لمساعدته على علاج والده المسن.