متبرع يسدد 11 ألف درهم تكاليف علاج «ربيع»
تكفّل متبرّع بسداد مبلغ 11 ألفاً و333 درهماً، لمساعدة المريض «ربيع» على دفع تكاليف أدوية علاج ومعدات طبية التي يحتاجها في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث يعاني المريض شللاً نصفياً، وكان يواجه صعوبة في تأمين المبلغ المطلوب.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في تحويل المبلغ لحساب المريض في المستشفى.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 14 من سبتمبر الجاري، مناشدة من أسرة «ربيع» لفاعلي الخير، لمساعدته على تأمين تكاليف الأدوية والمعدات الطبية التي يحتاجها، نظراً للظروف المالية والصحية الصعبة التي يمر بها.
وأعربت ابنته عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع ووقفته مع معاناة والدها في سداد كافة النفقات العلاجية له، مشيرة إلى أن سعادة والدها لا توصف، ورأت أن هذه الأمر يترجم سياسة الدولة في العمل الخيري.
ويعاني المسن «ربيع» البالغ من العمر 73 عاماً، من جلطة دماغية، تسببت له بشلل نصفي جعله مُقعداً ويصعب عليه التحرك إلا بمساعدة الآخرين. ويحتاج - بحسب مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي - إلى أدوية ومعدات طبية تبلغ كلفتها 11 ألفاً و333 درهماً، وكانت أسرته تناشد من يساعده على تكاليف العلاج الذي يحتاج إليه نظراً للظروف الصعبة التي تحول دون تدبير المبلغ المطلوب لتكاليف العلاج.
وقالت ابنة المريض «ربيع»، إن والدها تعرض لجلطة دماغية قبل أربعة أشهر نقل على إثرها إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث أجريت له عملية قسطرة في الدماغ، ثم دخل إلى وحدة العناية المركّزة ومكث فيها أسبوعين، إلا أن حالته المرضية استمرت بالتدهور، حيث أصيب بفشل في وظائف أعضاء عدة من جسمه، منها مشكلات في الكلى والقلب، والتهاب حاد وماء في الرئة، وخمول في الأمعاء، ثم أصيب بشلل نصفي، وفقد القدرة على الحركة أو الجلوس، باستثناء تحريك الجهة اليمنى فقط، وهو حالياً مقعد على سرير في المنزل.
وأشارت إلى أن «أسرة المريض وفرت له سريراً طبياً في المنزل وكرسي حمام، وكرسياً متحركاً، إلا الطبيب المعالج أكد أنه بحاجه إلى مراجعات مستمرة في العيادات التخصصية في المستشفى، وأدوية ومعدات طبية وإعادة تأهيل، حيث تبلغ كلفة الأدوية 1778 درهماً، وكلفة المعدات الطبية 9555 درهماً، وهي مبالغ كانت فوق إمكاناتنا المالية المتواضعة».
وأضافت: «أخي هو المعيل الوحيد لنا، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، تذهب منه 3750 درهماً لإيجار السكن، والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، علماً بأنه سبق لي التقديم على مساعدة في جمعيات ومؤسسات خيرية، لكن إلى هذا الوقت لم يتم البتّ في أمر والدي».