تعاني ضعفاً شديداً في العينين وتحتاج إلى جراحة عاجلة
متبرعون يسددون 41 ألف درهم تكاليف علاج «سناز»
تكفل متبرعون بمساعدة المريضة الشابة «سناز» على تكاليف العملية الجراحية التي تحتاجها في عينيها وتبلغ 41 ألفاً و180 درهماً.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريضة في مستشفى مورفيلدز للعيون في أبوظبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 25 سبتمبر الجاري قصة معاناتها مع المرض وعدم قدرتها على تدبير مبلغ العملية الجراحية التي تحتاجها بشكل عاجل.
وأعربت والدتها عن شكرها العميق للمتبرعين ووقفتهم مع ابنتها في ظل الظروف التي تمر بها، مشيرة إلى أن خبر التبرع أفرح الأسرة كثيراً، وهذا ليس بغريب على مجتمع الدولة في تكاتفه مع المعوزين، خصوصاً المرضى منهم.
وتعاني المريضة «سناز» البالغة من العمر 26 عاماً، ضعفاً شديداً في كلتا العينين ومشكلات في القرنية، وتحتاج إلى عملية جراحية تبلغ كلفتها 41 ألفاً و180 درهماً، وفق مستشفى مورفيلدز للعيون في أبوظبي.
وكانت والدتها تناشد من يساعدها على تكاليف العملية التي تحتاجها ابنتها، وروت قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «ابنتي تعاني ضعفاً في كلتا العينين ومشكلات في القرنية منذ أن كانت في الـ14 من عمرها، وقد نقلناها إلى أحد المراكز المتخصصة في العيون وقتها، ووصف لها الطبيب عدسات لاصقة تناسب حالتها المرضية، لكنها كانت مكلفة بالنسبة لإمكاناتنا المالية المتواضعة، خصوصاً أنها تحتاج إلى استبدالها كل ستة أشهر».
وأضافت: «ابنتي هي المعيلة الوحيدة لنا، وتعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3500 درهم، لكن قبل شهرين ساء النظر لديها بشكل كبير وأصبحت تعاني عدم الرؤية بالشكل المطلوب، إذ سبق لي أن أدخلتها مستشفى للعيون في أبوظبي، وأجريت لها الفحوص اللازمة من قبل الأطباء، وتبين أنها تحتاج إلى عملية جراحية في كلتا العينين، بكلفة تبلغ 41 ألفاً و180 درهماً، علماً بأن ضعف النظر أثر بشكل سلبي على إنتاجها في العمل، ونخاف من الاستغناء عنها بسبب مرضها».
وأكملت: «زوجي كان يعمل في إحدى الجهات الخاصة، لكن الشركة أنهت خدماته بسبب أمراض مزمنة أفقدته القدرة على الاستمرار في العمل، كما أنني كنت أعمل في إحدى الشركات، وأصبت بمرض الديسك وخضعت لعملية جراحية أجبرتني على المكوث في المنزل بلا عمل».
وأردفت: «في الظروف الراهنة تعتبر ابنتي سناز المعيل الوحيد لأفراد الأسرة المكونة من الوالدين وأربعة أبناء، ولا يكاد راتبها يكفي مصروفات الحياة ومتطلباتنا المعيشية».
• المريضة تعول أسرة مكونة من الوالدين وأربعة أشقاء.