«بيت الخير» ومتبرع يخففان معاناة «أبومحمد» مع قضية مالية
سددت جمعية بيت الخير ومتبرع 150 ألف درهم من مبلغ القضية المالية المترتبة على (أبومحمد)، من إجمالي مبلغ القضية البالغ 414 ألف درهم، ولايزال (أبومحمد) ينتظر من يساعده على سداد المبلغ المتبقي، البالغ 264 ألف درهم.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع إلى محاكم دبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 24 نوفمبر الجاري قصة معاناة (أبومحمد)، المتمثلة في عدم قدرته على تدبير مبلغ القضية المترتبة عليه.
من جانبه، أعرب (أبومحمد) عن سعادته وشكره العميق للجمعية والمتبرع على وقفتهما النبيلة، قائلاً إن «التبرع أفرحني كثيراً، وهذا ليس غريباً على أفراد ومؤسسات الدولة في تكاتفهم مع المعوزين، وآمل أن يكتمل مبلغ القضية المالية المترتب عليّ».
ويواجه (أبومحمد - 56 عاماً)، ظروفاً صعبة، جعلته غير قادر على سداد مبلغ متبقٍ من قضية مالية مترتبة عليه، وقدره 414 ألف درهم، من إجمالي مبلغ القضية البالغ مليوناً و421 ألف درهم.
وكانت محاكم الخير في محاكم دبي قد أجرت تسوية في مبلغ القضية، وخفضته إلى 714 ألفاً و875 درهماً، كما سددت المحاكم عن (أبومحمد) أيضاً مبلغ 300 ألف درهم، وتبقى عليه 414 ألف درهم.
وسبق لـ(أبومحمد) أن روى قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «قبل سنوات تعرفت إلى شخص من دولة آسيوية، وكنت أريد حينها تحسين مستوى دخل أسرتي، وطلب مني فتح رخصة وساطة عقارية باسمي، ولكنني تعرّضت لعملية احتيال، عندما راكم من يعملون في المكتب الديون على اسمي وفروا هاربين».
وأضاف: «لم أكتشف أنني تعرضت لعملية احتيال في البداية إلا حينما كان جواز سفري منتهي الصلاحية، وتوجهت وقتها لتجديده، وفوجئت بأن هناك تعميماً وحكماً غيابياً في قضية مالية، وكان المبلغ المطلوب مني دفعه مليوناً و421 ألف درهم، وهنا أصبت بصدمة، لأنني لا أعرف كيف ترتب على مسؤوليتي هذا المبلغ الكبير الذي لا أستطيع تسديده، كونه يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة».
وأكمل: «سبق لي تقديم طلب إلى محاكم الخير في محاكم دبي، وأجرت شعبة التسويات في المحاكم تسوية مع الأشخاص لمبلغ القضية المالية البالغ مليوناً و421 ألف درهم، وتم خفضه إلى 714 ألفاً و875 درهماً، بعدها قامت محاكم الخير بسداد 300 ألف درهم من مبلغ القضية المالية، إلا أن إمكاناتي المالية المتواضعة جداً لا تسمح بسداد المبالغ المتبقية عليّ من القضية التي كنت ضحيتها لمجرد وجود اسمي على الرخصة».
ويناشد (أبومحمد) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له، ومساعدته في تدبير المبلغ المتبقي من القضية المالية.
• «أبومحمد» لايزال ينتظر من يساعده على استكمال المبلغ المتبقي، البالغ 264 ألف درهم.