نوبات ارتفاع السكر الحاد تهدّد حياة «أبوأيمن»
أصيب (أبوأيمن - 42 عاماً) بمرض السكري منذ ثماني سنوات، ما تسبب له في العديد من المشكلات الصحية، منها ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ولكن في الفترة الأخيرة زادت أعراض مرض السكري، ما استدعي الأمر إدخاله إلى قسم الطوارئ في أحد المستشفيات، بعدما أصيب بحالة إغماء مفاجئة، ونقل على الفور بسيارة إسعاف إلى المستشفى، وتم إنقاذ حياته.
وبعد إجراء الفحوص الطبية، تبيّن أن (أبوأيمن) يعاني ارتفاعاً شديداً في نسبة السكر بالدم، وأدى ذلك إلى حالات إغماء متكررة، وأصبح المريض حالياً بحاجة إلى أخذ إبر الإنسولين، وأدوية السكر، إضافة إلى أدوية الأمراض المزمنة الأخرى التي يعانيها بشكل يومي.
وتبلغ تكاليف علاج (أبوأيمن) والأدوية في المستشفى لمدة عام 32 ألفاً و438 درهماً، والمشكلة أن إمكانات المريض المالية وظروفه الصعبة لا تسمح له بتدبير تكاليف علاجه، لذا يناشد المريض أهل الخير بمساعدته على تدبير تكاليف علاجه، حتى لا تتعرض حياته للخطر.
ويروي (أبوأيمن) قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «حالتي الصحية تدهورت كثيراً منذ ثماني سنوات، حيث بدأت أشعر بعطش شديد وفقدت كثيراً من وزني بشكل ملحوظ، وكنت لا أستطيع الأكل بشكل طبيعي، إضافة إلى شعوري الدائم بدوخة وتعب شديد عند القيام بأي جهد، وعدم قدرتي على التحرك أو المشي بسهولة، وفي أحد الأيام عندما كنت ذاهباً لزيارة أحد أصدقائي، أصبت بإغماءة مفاجأة وأخذني صديقي إلى أقرب مستشفى».
وأضاف: «بعد معاينة طبيب الطوارئ لي في المستشفى، طلب مني إجراء بعض الفحوص والتحاليل المخبرية، وأظهرت نتيجة الفحوص أنني أعاني ارتفاعاً شديداً في سكر الدم، وهناك احتمال بأنني مصاب بمرض السكري من النوع الأول، ولابد من أخذ أدوية وإبر الإنسولين الخاصة بمرض السكري، وقد نصحني الطبيب بمراجعة عيادة السكر، واتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم».
واستكمل: «اتبعت نصائح الطبيب، مع التزامي بأخذ أدوية السكري بشكل يومي، ولكن منذ فترة بدأت أفقد الوعي بشكل مفاجئ، وفي بداية الأمر اعتقدت أن ذلك بسبب الإرهاق والقلق، وجلست في بيتي لأرتاح، ولكن نوبات الإغماء تكررت بشكل مستمر».
وأضاف: «ذهبت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأخبرت الطبيب بكل الأعراض التي أشعر بها، عندها طلب مني إجراء تحاليل وفحوص إضافية، وأظهرت الفحوص أنني مصاب بارتفاع حاد في سكر الدم، إضافة الى ارتفاع الضغط والكوليسترول، ونقص في بعض الفيتامينات».
ويواصل (أبوأيمن): «أنا عاجز تماماً عن توفير ولو جزء بسيط من تكاليف علاجي، حيث إنني المعيل لأسرتي المكونة من أربعة أفراد، وعاطل عن العمل منذ ستة أشهر، وأحصل على مساعدة مالية من أحد أصدقائي، وأناشد أهل الخير لمساعدتي على تدبير تكاليف علاجي للسيطرة على مرض السكري وإنقاذ حياتي».
• حالات الإغماء تكررت مع «أبوأيمن» كثيراً.. والمريض لا يعمل ويعول أسرة من أربعة أفراد.