«ريم» بحاجة إلى 16.5 ألف درهم لاستكمال الدراسة الجامعية
تواجه الطالبة (ريم)، وضعاً مالياً صعباً لاستكمال الفصل الدراسي الأخير من دراستها الجامعية، البالغة كلفته 16 ألفاً و508 دراهم، وبدء البحث عن فرصة عمل للمساعدة على إعالة أسرتها المكونة من خمسة أفراد، إضافة إلى الجدة.
وتعود تفاصيل قصة الطالبة (ريم) إلى أنها حصلت على منحة بنسبة 50% أثناء دراستها الثانوية العامة، وذلك لتفوقها الدراسي، وحصولها على معدل بلغ 98.9%. وبدأت (ريم) المرحلة الجامعية بشكل ميسّر نسبياً، حيث استطاعت أسرتها تدبير تكاليف دراستها حتى الفصل الدراسي الأخير من الجامعة، إلا أن ظروف أسرتها المالية تدهورت، بعد أن أصبح والدها بلا عمل، بسبب كبره في السن، وتعجز حالياً عن دفع تكاليف الفصل الدراسي الأخير من الجامعة.
وأصبحت الطالبة (ريم) مهددة بالتوقف عن استكمال دراستها الجامعية للفصل الأخير، في حال عدم تسديد الرسوم المطلوبة منها، علماً بأنها من الطلبة المتفوقين، حيث حصلت حتى الآن على معدل جامعي بدرجة جيد جداً.
وقالت والدة الطالبة (ريم)، لـ«الإمارات اليوم»، إن «ابنتي الكبيرة (ريم) هي فرحتي الأولى، وتحلم منذ صغرها بأن تلتحق بالجامعة، وتتفوق في دراستها، وتتطلع للحصول على وظيفة تمكنها من مساعدتنا مالياً».
وتابعت: «تمكنا أنا ووالدها من تأمين تكاليف دراستها الجامعية حتى وصلنا إلى فصل التخرج، وعجزنا عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ، لأن وضعنا المالي ساء جداً في الفترة الأخيرة، حيث كنا نعتمد على مدخرات جمعها والدها، لكنه توقف عن العمل في نهاية عام 2020، بسبب كبره في السن، وبدأ وضعنا المالي يتدهور بشكل تدريجي، ما أدى إلى تراكم الديون والالتزامات المالية، حتى أصبحنا عاجزين عن سداد الرسوم الجامعية لابنتنا».
وأكملت: «تتكوّن أسرتنا من خمسة أفراد، إضافة إلى والدتي (جدة ريم) التي تعيش معنا، وتعاني أمراضاً مزمنة، وتحتاج إلى متابعات طبية مستمرة، وليس لدينا أي مصدر دخل، نتمكن من خلاله تدبير أمور حياتنا».
وتناشد الأم، أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء، مدّ يد العون لابنتها (ريم) ومساعدتها في تدبير كلفة الفصل الدراسي الأخير من جامعتها، حتى تتخرّج وتبدأ رحلة البحث عن فرصة عمل تناسب تخصصها الجامعي.
• أسرة الطالبة المكوّنة من خمسة أفراد تمر بظروف مالية صعبة تجعلها غير قادرة على تدبير المبلغ المطلوب.