مقعدة على كرسي متحرك وتخضع لجلسات غسيل كلوي

«أم عبدالرحمن» تعاني أمراضاً مزمنة وتحتاج إلى 13.1 ألف درهم للتأمين الصحي

المريضة تتردد بشكل دائم على مستشفى توام في العين. أرشيفية

تعاني «أم عبدالرحمن» البالغة من العمر 70 عاماً، مشكلات صحية عدة، أبرزها الفشل الكلوي وأمراض السكر والضغط والقلب، وهي مقعدة، وتعيش على كرسي متحرك، وتحتاج إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي، بكُلفة 13 ألفاً و125 درهماً، حتى تستطيع استكمال جلسات غسيل الكلى، والمتابعة الطبية المستمرة للأمراض التي تعانيها.

ويروي «عبدالرحمن» قصة معاناة والدته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «والدتي مقعدة، وتعيش على الكرسي المتحرك، ويجب عليَّ أن أجدد بطاقة التأمين الصحي لها في أسرع وقت، كي تباشر علاجها، لكن ظروفي لا تسمح لي بذلك، كوني المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6500 درهم، يذهب قسم منه لإيجار السكن ورسوم أبنائي الدراسية، فيما يبقى مبلغ بسيط منه، بالكاد يلبي متطلبات حياتنا المعيشية اليومية».

وأضاف: «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، خصوصاً بعد وفاة والدي، وقد تراكمت عليَّ متطلبات الحياة، لتوفير الاحتياجات المعيشية لأفراد أسرتي، وأواجه حالياً صعوبة كبيرة في تجديد بطاقة الضمان الصحي لوالدتي المُسنة، التي تتردد بشكل دائم على مستشفى توام في العين، للمتابعة الطبية والعلاج، لأنها تعاني أمراضاً عدة، منها السكر والضغط والقلب والفشل الكلوي، وتخضع لجلسات غسيل كلوي بشكل مستمر في المستشفى، وأنا أمرّ بظروف مادية قاسية جداً، جعلتني غير قادر على تدبير كُلفة تجديد التأمين الصحي لوالدتي لاستكمال علاجها، ومتابعة حالتها الصحية».

وأكمل: «سبق لي أن قدمت على جهات خيرية عدة، للحصول على مساعدة، لكن لم أوفق في ذلك، ولا أعرف كيفية تدبير كُلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتي، في ظل حاجتها الماسة إلى الغسيل الكلوي، لأن أي تأخير سينعكس سلباً على وضعها الصحي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد آخر».

ويناشد «عبدالرحمن» أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء، مساعدة والدته المسنة على تجديد بطاقة التأمين الصحي، لاستكمال علاجها في ظل وضعها الصحي المتدهور.

• ابن المريضة هو المعيل الوحيد للأسرة.. ودخله بالكاد يلبي متطلبات الحياة المعيشية.

تويتر