متبرع يسدد 15 ألف درهم كلفة علاج «أبومريم»
تكفل متبرع بسداد 15 ألف درهم، كلفة علاج المريض (أبومريم - فلسطيني - 52 عاماً)، الذي يعاني إصابته بسرطان المستقيم منذ ستة أشهر، ويحتاج إلى أدوية وعملية جراحية تبلغ كلفتها 15 ألف درهم، لكن وضعه المالي الصعب لا يسمح له بتدبير المبلغ، وناشد أهل الخير مد يد العون إليه، ومساعدته على توفير كلفة العلاج.
وأكدت تقارير طبية صادرة من أحد المراكز المختصة بعلاج الأورام في دبي، والتي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن المريض لديه ورم سرطاني في المستقيم في مراحله المتقدمة، وتم إحضاره إلى المركز، للبدء بتلقي العلاج الكيماوي والإشعاعي، وبعدها سيتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في المركز المختص بعلاج الأورام في دبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الثاني من فبراير الجاري قصة معاناة (أبومريم)، وإصابته بسرطان المستقيم، وحاجته إلى أدوية وعملية جراحية تبلغ كلفتها 15 ألف درهم، لكن وضعه المالي الصعب لا يسمح له بتدبير المبلغ.
وأكدت التقارير الطبية أن المريض بحاجة إلى أدوية بشكل مكثف، وعلاج كيماوي خاص في أسرع وقت ممكن، موضحة أن تكاليف العلاج والجراحة تبلغ 15 ألف درهم، وفي حال التأخر في العلاج، ستتعرض حياة المريض للخطر.
وسبق أن روى (أبومريم) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «قبل أشهر شعرت بألم شديد في البطن، وعدم القدرة على الذهاب إلى العمل، فأخذتني زوجتي إلى أقرب عيادة من مكان سكننا في الشارقة، حيث طلبت الطبيبة إجراء فحوص وتحاليل أظهرت وجود ورم في البطن، واحتمال أن يكون خبيثاً»، مشيراً إلى أنه تم تحويله إلى أحد المراكز المتخصصة في علاج الأورام في دبي. وأضاف: «بعد إجراء الفحوص في المركز، تبيّن أني مصاب بسرطان المستقيم في مراحله المتقدمة، ويجب بدء العلاج الكيماوي فوراً للسيطرة عليه، وبالفعل بدأت العلاج منذ ستة أشهر». وتابع (أبومريم): «التزمت بالعلاج، وكنت أعيش على أمل أن أتخلص من المرض نهائياً، لكن للأسف، حالتي تحتاج إلى علاج كيماوي وإشعاعي مكثف جداً لأتخلص من السرطان، إضافة إلى أنني أحتاج عملية جراحية، لكن وضعي المالي صعب، ومطالب بسداد ديون ومتطلبات بنكية».
وأفاد المريض بأنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من زوجته وثلاث بنات، ويعمل في إحدى الشركات الخاصة بالشارقة، ويتقاضى راتباً شهرياً قدره 13 ألف درهم، ويسدد أقساطاً بنكية بقيمة 7000 درهم شهرياً عن قرض حصل عليه لتتمكن إحدى بناته من مواصلة دراستها الجامعية.