والدهما تراكمت عليه الديون والالتزامات
13 ألف درهم تعيد «عماد وريم» إلى مقاعد الدراسة
يواجه (أبوعماد) ظروفاً مالية صعبة، بعد أن اضطر إلى إحضار جميع أفراد أسرته من السودان للعيش معه، ما أدى إلى تضاعف مسؤولياته والتزاماته، وتوقف ابنيه (عماد وريم) عن الدراسة، بسبب تراكم متأخرات الرسوم الدراسية لـ(عماد وريم)، التي بلغت 13 ألفاً و612 درهماً، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في سداد الرسوم الدراسية حتى يتمكن ابناه من مواصلة تعليمهما.
وقال (أبوعماد) لـ«الإمارات اليوم» إنه يعمل سائقاً بإحدى الشركات الخاصة في دبي، ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 8000 درهم، ويعيل أسرته المكونة من ثلاثة أبناء وزوجته (ربة منزل)، ولم يجد أي صعوبات وعقبات خلال فترة عمله، حيث استطاع توفير جميع سبل العيش الكريمة لأفراد أسرته من مسكن ومأكل ومشرب.
وأضاف: «بسبب وضع عائلتي المتدني في السودان، (والدي ووالدتي الكبيران في السن وشقيقتان)، كنت أقوم بإرسال 2000 درهم شهرياً، لكن ساءت حالتهم الصحية في العام الماضي، بعدها قررت إحضارهم إلى الدولة، حتى أكون قريباً منهم، وأحسن رعايتهم والاهتمام بهم، لكن في يوليو من العام الماضي بدأت الديون والالتزامات تتفاقم يوماً بعد يوم، وأصبحت غير قادر على سداد الرسوم الدراسية المتعلقة بابنيّ (عماد-16 عاماً)، الذي يدرس في الصف العاشر، الذي توقف عن دراسته سابقاً، و(ريم-15 عاماً) التي تدرس في الصف العاشر، والمشكلة أن ظروفي الصعبة تحول دون سداد هذا المبلغ». وأكمل: «حاولت شرح ظروفي التي أمر بها إلى إدارة المدرسة حتى يواصل (عماد وريم) مشوارهما الدراسي، لكنها أصرت على تسديد المتأخرات الدراسية المتراكمة عليهما»، لافتاً إلى أن ابنيه يشعران بالحزن بسبب توقفهما عن الدراسة.
وأبدى (أبوعماد) خشيته وقلقه من حرمان (عماد وريم) من التعليم، لأن ذلك سيؤثر سلباً في حياتهما، مناشداً أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدته في تدبير قيمة متأخرات الرسوم الدراسية لهما، لكي يعودا إلى مقاعد الدراسة، ويستكملا مشوارهما التعليمي كبقية أقرانهما.
• إدارة المدرسة أصرت على تسديد المتأخرات حتى يستكمل «عماد وريم» مشوارهما الدراسي.