متبرعان يسددان 19.5 ألف درهم كلفة علاج الرضيع «محمد خان»

سدّد متبرعان 19 ألفاً و500 درهم كلفة علاج الرضيع (محمد خان - 5 أشهر) الذي يعاني تضخماً في الدماغ، وفشلاً في الجهاز التنفسي، إذ تكفلت متبرعة بسداد 10 آلاف درهم، فيما تكفل المتبرع الثاني بـ9500 درهم.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 29 فبراير الماضي قصة الرضيع (محمد خان)، وعدم قدرة أسرته على تدبير كلفة العلاج وتوفير الجهاز الطبي.

وأعربت أسرته عن شكرها العميق للمتبرعين ووقوفهما مع الرضيع، في ظل الظروف المادية الصعبة التي تمر بها الأسرة. ويعاني الطفل (محمد خان) تضخماً في الدماغ، وفشلاً في الجهاز التنفسي، ويحتاج إلى مراجعات مستمرة في العيادات التخصصية، وإلى جهاز للتنفس الاصطناعي، وأدوية بقيمة 19 ألفاً و500 درهم.

وكان والد الطفل قد روى قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «رزقتُ قبل خمسة أشهر بمولود سميته (محمد خان)، لكننا لاحظنا بعد ولادته أنه يعاني مشكلات صحية، مثل ارتفاع الحرارة، ونقص الأوكسجين، فنقلناه إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأظهرت الفحوص والتحليلات الطبية أنه يعاني تضخماً في الدماغ، وفشلاً في الجهاز التنفسي، إضافة إلى نوبات تصيبه بين فترة وأخرى».

وأضاف: «يعيش طفلي (محمد) حالياً على جهاز التنفس الاصطناعي منذ شهر في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وقد أكد لنا الأطباء أنه يحتاج إلى مراجعات مستمرة في العيادات التخصصية، وإلى أدوية خاصة لحالته الصحية، وجهاز أوكسجين لاستخدامه في المنزل بعد خروجه من المستشفى. وتبلغ الكلفة الإجمالية للعلاج - بما فيها جهاز الأوكسجين - 19 ألفاً و500 درهم، وهو مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، ولا أستطيع تدبير أي جزء منه، لأن وضعي المالي لا يسمح بذلك».

وأكمل: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من ثلاثة أطفال وزوجتي، حيث أعمل براتب 1500 درهم شهرياً، وهو مبلغ بالكاد يغطي مصروفات الحياة ومتطلبات الأسرة المعيشية، ولا أعرف ما العمل لإنقاذ طفلي من مأساته، في ظل الظروف الصعبة التي أمرّ بها».

• والد الطفل هو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من زوجة وثلاثة أطفال، ودخله الشهري لا يتجاوز 1500 درهم.