«أبومبارك» يعاني تليفاً رئوياً ويحتاج إلى علاج بـ 187.4 ألف درهم
يعاني «أبومبارك - 70 عاماً» مرض التليف الرئوي وضيق التنفس، وأمراضاً مزمنة أبرزها ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ويحتاج إلى علاجات بكلفة 187.4 ألف درهم، تتضمن أدوية وجهازاً خاصاً للتنفس لمدة عام، بيد أن ظروفه المادية الصعبة لا تسمح بتدبير مبلغ العلاج.
ويروي «أبومبارك» قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «تدهورت حالتي الصحية كثيراً بعد إصابتي بمرض كورونا منذ عام 2020، حيث شعرت بضيق مفاجئ في التنفس، ما أدى إلى فقداني للوعي، وطُلبت لي سيارة إسعاف نقلتني إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وطلب مني الطبيب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية وأشعة أظهرت إصابتي بتليف رئوي حاد».
وأكمل: «أظهرت الفحوص إصابتي بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول، وقد مكثت في المستشفى ثلاثة أيام حتى استقرت حالتي الصحية، ونصحني الطبيب باتباع نظام غذائي، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية، كما طلب مني الاستمرار في تناول الأدوية واستخدام جهاز التنفس بشكل دائم».
وأضاف المريض أن «الطبيب المعالج أكد ضرورة استخدام جهاز التنفس، تفادياً لتدهور حالتي الصحية، وفي حال عدم استخدام الجهاز سيسبب لي ذلك مضاعفات، ما يشكل خطورة كبيرة على حياتي».
وتابع المريض: «تبلغ كلفة علاجي إضافة إلى الجهاز الخاص بالتنفس مدة عام، 187.4 ألف درهم، وتعجز أسرتي تماماً عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من هذا المبلغ».
وأكمل: «أنا عاطل عن العمل، علماً بأنني المعيل الوحيد لأسرتي المكوّنة من زوجتي وسبعة أبناء، ونعتمد في المعيشة على المساعدة التي يقدّمها لنا أخي الكبير، وهي مساعدة بالكاد تلبي متطلبات حياتنا اليومية».
ويناشد «أبومبارك» أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مساعدته ومد يد العون له، في تدبير كلفة جهاز التنفّس والأدوية العلاجية، تفادياً لتدهور حالته الصحية.
• المريض هو المعيل الوحيد لأسرته المكوّنة من زوجة وسبعة أبناء.