«أبوفتحي» يعاني السرطان ويحتاج إلى 80.5 ألف درهم للعلاج

يعاني (أبوفتحي - 60 عاماً) سرطان المثانة منذ يناير الماضي، وقد خضع لعملية جراحية، تم خلالها استئصال الورم (السرطاني)، لكنه يحتاج حالياً إلى البدء بجلسات علاج كيماوي لمدة عام، تبلغ كلفتها الإجمالية 80 ألفاً و500 درهم في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض أدخل إلى قسم الطوارئ في المستشفى، ويعاني آلاماً حادة في المثانة ومنطقة الخصر والحالب.

وكشفت نتائج الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية وجود ورم سرطاني في منطقة المثانة، وقد تم إجراء عملية جراحية عاجلة لإزالة الورم، حتى لا تتعرض حياته للخطر.

وروى المريض (أبوفتحي) لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «شعرت بآلام حادة في شهر يناير الماضي، فقمت بتناول أدوية من الصيدلية، لتخفيف الآلام، لكنها لم تنفع، وقد ازدادت الآلام يوماً بعد آخر، وأصبحت أعاني تعباً شديداً وإعياءً متكرراً».

وأضاف: «نقلتني زوجتي إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة شخبوط الطبية بأبوظبي، وتم إجراء العديد من الفحوص ومنظار للتأكد من الحالة المرضية بشكل أكثر دقة، وتبين وجود ورم سرطاني في منطقة المثانة، وأخبرني الطبيب المعالج بأنه لابد من إجراء عملية جراحية عاجلة، يتم من خلالها استئصال الورم بالكامل، خوفاً من انتشاره في مناطق أخرى من الجسم».

وتابع: «مكثت في المستشفى مدة أسبوع أتلقى الرعاية والعلاج اللازم، وعندما تحسنت حالتي الصحية، أكد الطبيب المختص في قسم الأورام في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية ضرورة البدء في جلسات العلاج الكيماوي لمدة عام كامل، تفادياً لتدهور حالتي، وحتى يتم القضاء على المرض بشكل كلي، وأكد لي أن الكلفة الإجمالية لجلسات العلاج تبلغ 80 ألفاً و500 درهم».

وأضاف: «أنا أمرّ بظروف مادية صعبة لا تساعدني على تدبير مبلغ العلاج، حيث أعمل موظفاً في شركة خاصة، براتب شهري متواضع قدره 6500 درهم، وهو مبلغ بالكاد يكفي مصروفات الأسرة المعيشية الأساسية».

وناشد المريض أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له ومساعدته على تدبير كلفة علاجه، تفادياً لتدهور حالته الصحية.