متبرع يسدد 10.3 آلاف درهم كلفة جهاز تنفس لـ «أم محمد»
تكفل متبرّع بسداد 10 آلاف و339 درهماً كلفة جهاز التنفس الذي تحتاجه المريضة (أم محمد)، التي تعاني أمراض القلب، والضغط، والكوليسترول، ومرض السكري، ما أدى إلى إصابتها بضيق شديد في التنفس منذ أشهر عدة، وكانت المريضة تحتاج إلى جهاز خاص للتنفس من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بكلفة 10 آلاف و339 درهماً، فيما لا تسمح إمكانات أسرتها المالية بتدبير المبلغ.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في المستشفى لتوفير الجهاز بأسرع وقت ممكن.
وأعرب ابن المريضة عن شكره للمتبرع الذي سدد كلفة جهاز التنفس لوالدته، مشيراً إلى أن العمل الخيري ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يتميزون بتكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.
وكان ابن المريضة (أم محمد) روى قصة معاناة والدته مع المرض، قائلاً إن «حالتها الصحية تدهورت كثيراً منذ أشهر عدة، إذ أصيبت بضيق مفاجئ في التنفس، ما أدى إلى فقدانها الوعي، الأمر الذي تطلب نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية».
وأضاف: «على الفور تم إنعاش والدتي، ونقلها إلى قسم العناية المركزة، وبعد معاينة الطبيب، طلب أن تبقى تحت الملاحظة الطبية، حتى تستقر حالتها الصحية، على أن تُجرى لها الفحوص والتحاليل اللازمة لاحقاً»، مشيراً إلى أن «الفحوص بيّنت أن والدتي تعاني ضعفاً في عضلة القلب، ما أدى إلى إصابتها بضيق في التنفس، وفقدانها الوعي، فضلاً عن إصابتها بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري».
وتابع: «مكثت والدتي في المستشفى أسبوعاً، حتى استقرت حالتها الصحية، وتمت السيطرة على وضعها الصحي، ونصحنا الطبيب بأن تتبع نظاماً غذائياً خاصاً، كما أكد ضرورة تناولها الأدوية في أوقاتها المحددة، واستخدام جهاز خاص بالتنفس، تبلغ كلفته 10 آلاف و339 درهماً».
وأكد أنه وأسرته يعجزان عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من كلفة الجهاز، لافتاً إلى أنه المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة في أبوظبي، براتب شهري قدره 8000 درهم، يعيل منه أسرته التي تتكون من ستة أفراد، إضافة إلى والدته المريضة، وثلاثة من أخواته، وجميعهن عاطلات عن العمل.
• ابن المريضة هو المعيل الوحيد للأسرة ودخله لم يسمح بتدبير كلفة جهاز التنفس الاصطناعي لوالدته.