يعاني تليّفاً رئوياً حاداً وأمراضاً مزمنة

«أبوطايع» يحتاج 187 ألف درهم كُلفة جهاز تنفس وأدوية لمدة عام

المريض يتابع علاجه في «شخبوط الطبية» بأبوظبي. تصوير: نجيب محمد

يعاني (أبوطايع -61 عاماً)، مرض التليّف الرئوي وضيقاً في التنفس، إضافة إلى أمراض مزمنة عدة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول منذ عام 2021، وهو بحاجة إلى أدوية خاصة لحالته، وجهاز تنفس اصطناعي مع فحوص دورية لمدة عام، بكُلفة إجمالية تبلغ 187 ألفاً و437 درهماً.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بأن المريض أصيب بتليّف رئوي بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين، وعليه متابعة علاجه حتى لا تتدهور حالته الصحية.

لكن الظروف المادية الصعبة للمريض، جعلته غير قادر على توفير ولو جزءاً بسيطاً من مبلغ العلاج، لذا يناشد (أبوطايع) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير تكاليف العلاج وإنقاذ حياته.

وروى المريض (أبوطايع) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «في أكتوبر عام 2021، أصبت بفيروس (كورونا)، وكنت أشعر بعدم قدرتي على التنفس بطريقة طبيعية مع تعب شديد وآلام في العضلات والمفاصل، فضلاً عن فقدان الشهية والسعال الجاف».

وأضاف: «بعد فترة ازدادت حالتي سوءاً، ما استدعى نقلي إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث خضعت للعديد من الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية، ومكثت في المستشفى 20 يوماً أتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة»، مشيراً إلى أن نتائج الفحوص والتحاليل أظهرت إصابته بتليّف رئوي حاد وارتفاع في ضغط الدم بالرئتين.

وتابع (أبوطايع): «عندما استقرت حالتي الصحية، شدد الطبيب المعالج، على أخذ أدويتي في موعدها المحدد، والتقليل من الجهد والتعب، مع أحذ وقت كافٍ للنوم، وممارسة الرياضة، إلى جانب استخدام جهاز تنفس اصطناعي بشكل دائم»، لافتاً إلى أنه في حال عدم استخدام الجهاز، فإن ذلك سيتسبب له في مضاعفات كثيرة، ما يشكل خطورة على حياته.

وأفاد المريض بأن التأمين الصحي لا يغطي تكاليف الأدوية وجهاز التنفس مع الفحوص الدورية لمدة عام والبالغة 187 ألفاً و437 درهماً، مؤكداً أنه لا يستطيع توفير ولو جزءاً بسيطاً من مبلغ العلاج.

وأشار إلى أن بعض الجمعيات الخيرية وأهل الخير، ساعدوه خلال السنوات الماضية على دفع كلفة الأدوية وإجراء الفحوص.

وأوضح أنه أصبح عاطلاً عن العمل بعد إصابته بمرض التليف الرئوي، بعد أن كان المعيل الوحيد لأسرته المكوّنة من زوجة وسبعة أبناء، لافتاً إلى أنه يعتمد في تدبير تكاليف معيشته وأسرته على مساعدة يقدّمها له أخوه، وهي بالكاد تلبي متطلبات حياته اليومية.

وناشد (أبوطايع) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على دفع تكاليف علاجه في ظل وضعه الصحي المتردي، وظروفه المادية الصعبة.

. المريض أصبح عاطلاً عن العمل بعد إصابته بالتليف الرئوي.

تويتر