يحتاج إلى 48.1 ألف درهم لعلاجه سنوياً
الفشل الكلوي وأمراض مزمنة تهدد حياة «أبوخلدون»
يحتاج (أبوخلدون) أردني (74 عاماً) إلى غسيل كلوي بشكل مستمر، كما أن مضاعفات مرض السكري والأمراض الأخرى، تجعله بحاجة إلى أدوية وعلاجات للسيطرة على وضعه الصحي، فضلاً عن حاجته إلى المتابعات الطبية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي.
والمشكلة أن كُلفة علاجه وأدويته والغسيل الكلوي تبلغ 48 ألفاً و190 درهماً، لمدة عام واحد، إلا أن إمكاناته المالية وظروفه الصحية لا تسمحان له بتدبير المبلغ.
وناشد المريض أهل الخير مساعدته على تدبير كُلفة أدويته، لخوفه الشديد من تعرض حياته للخطر.
ويروي المريض (أبوخلدون) أن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ أكثر من 20 عاماً، حيث شعر بزيادة في وزنه، رافقها وجود شعور مستمر بالعطش الشديد، ودوخة وصداع، وعدم قدرة على التحرك، عندها أصرت زوجته على اصطحابه إلى المستشفى.
وأضاف: «توجهنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى قريب، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالتي، طلب مني إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، والقيام بتحاليل للدم، وأظهرت نتيجة الفحوص أنني مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، ولابد من تناول الأدوية الخاصة بمرض السكري، وقد نصحني الطبيب باتباع نظام غذائي، للوقاية من ارتفاع نسبة السكر، والحفاظ على عدم زيادة الوزن، واتباع حمية غذائية خاصة بمرضى السكري».
وأضاف: «لاحظت تحسن صحتي مع الالتزام بتناول أدوية السكري، وممارسة رياضة المشي كل يوم لمدة ساعة، ولكن منذ فترة بدأت أشعر بألم في جنبي الأيسر بشكل مزعج، واعتقدت في بداية الأمر أنه بسبب تناولي بعض الطعام، وقد تناولت بعض الأدوية والأعشاب، فتراجع الألم بشكل بسيط».
وتابع المريض: «ذهبت لمراجعة المستشفى، وقابلت الطبيب الذي يعالجني، وأخبرته عن الأعراض التي شعرت بها، فطلب مني إجراء تحاليل وفحوص مخبرية، ليتبين أنني مصاب بالتهاب حاد في الكلى، ما سبب لي ألماً في البطن، مع ارتفاع الكوليسترول، ونقص بعض الفيتامينات».
وشرح (أبوخلدون) أن مرض السكري أدى إلى إصابته بالعديد من المضاعفات والأمراض، مثل ارتفاع الكوليسترول، وضغط الدم، والفشل الكلوي، وجعله بحاجة إلى متابعة مستمرة، وإلى غسيل كلى، وانتظام على الأدوية.
وتابع المريض: «كُلفة أدويتي لعلاج الكلى وارتفاع الكوليسترول، إضافة إلى الأدوية الخاصة بمرض السكري، تبلغ 48 ألفاً و190 درهماً، لمدة سنة واحدة، وأنا عاجز تماماً عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ، حيث إنني عاطل عن العمل لكبر سني، والمعيل الوحيد لأسرتي هو ابني، وهو يعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 6000 درهم، ويدفع للإيجار 1500 درهم شهرياً».
وقال: «أناشد أهل الخير مساعدتي على تدبير كُلفة أدوية مرض السكري والكلى والأمراض الأخرى لإنقاذ حياتي».