المريضة تعاني السرطان وحياتها مهددة بالخطر

متبرع يجدد التأمين الصحي لـ «أم سعيد» بـ 13.7 ألف درهم

المريضة تتلقى العلاج حالياً بمستشفى «توام» في العين. أرشيفية

سدد متبرع 13 ألفاً و725 درهماً كلفة تجديد بطاقة الضمان الصحي للمريضة (أم سعيد) التي تعاني السرطان، وأصبحت حياتها مهددة بالخطر.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى شركة ضمان لتجديد بطاقة تأمينها الصحي. وأعرب ابن المريضة عن سعادته البالغة وشكره العميق للمتبرع، مثمناً وقفته معهم في ظل معاناتهم المالية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة معاناة المريضة (أم سعيد - 72 عاماً) إصابتها بسرطان الرحم، وسرطان القولون منذ عامين، وتحتاج إلى علاج وأدوية ومتابعات بشكل دوري في مستشفى توام بالعين، ولكن ابنها (سعيد) يعجز عن تجديد بطاقة الضمان الصحي التي يكلف تجديدها 13 ألفاً و725 درهماً، كي تستمر في تلقي العلاج المطلوب.

وسبق أن روى ابن (أم سعيد) قصة معاناة والدته مع المرض قائلاً: «منذ عامين كانت والدتي تعاني آلاماً في البطن وغير قادرة على الأكل، فنقلتها إلى مستشفى توام بالعين، لأنه قريب من منزلي، لإجراء الفحوص لها». وتابع: «وصلنا إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وأخبرت الطبيب بأن والدتي تشتكي آلاماً في البطن، فطلب أن تمكث في المستشفى لإجراء بعض الفحوص والتحاليل، وتم إعطاؤها بعض المسكنات للسيطرة على الآلام».

وأضاف الابن: «مكثت والدتي يومين في المستشفى حتى استقر وضعها الصحي، لكن للأسف بينت الأشعة أن لديها ورماً في القولون ومنطقة الرحم، وتحتاج إلى علاج خاص وأدوية ومتابعات بشكل دوري، وكنت أستطيع تدبير تكاليف العلاج بمساعدة الضمان الصحي لديها، لكن في الفترة الحالية انتهى ضمانها الصحي وعجزتُ حالياً عن الاستمرار في دفع تكاليف علاجها وتجديد بطاقة الضمان الصحي لها، لتدهور وضعي المادي كثيراً».

وقال: «أعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 7104 دراهم، ومنذ عامين احتجت إلى قرض من البنك لبناء مسكن، ويخصم البنك 2500 درهم من راتبي، وأنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من أربعة أبناء، إضافة إلى أمي وثلاث من أخواتي، وما تبقى من راتبي بالكاد يلبي متطلبات حياتهم اليومية».

وأكمل ابن (أم سعيد): «أشعر بحزن شديد على حال والدتي، وأنا واقف مكتوف اليدين لا أستطيع دفع تكاليف علاجها، أو تجديد بطاقات الضمان الصحي لها، وقد طلبت المساعدة من الأهل والأصدقاء، لكن لم أحصل على مساعدة أحد».

وتابع: «والدتي تحتاج إلى 13 ألفاً و725 درهماً لتجديد بطاقة الضمان الصحي، حتى تتمكن من تلقي العلاج اللازم، وأنا عاجز تماماً عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف تجديد بطاقة الضمان لها».

. ابن المريضة هو المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من 4 أبناء، إضافة إلى أمه و3 من شقيقاته.

تويتر