«الخليج الدولي للأورام» يتكفل بالعلاج الكيماوي لـ «حسني»
تكفل مركز الخليج الدولي للأورام في أبوطبي، بجلسات العلاج الكيماوي للمريض «حسني» (سوري-60 عاماً) الذي يعاني من سرطان المثانة.
ونسق «الخط الساخن» مع المركز لبدء علاج المريض، الذي نشرت «الإمارات اليوم» أمس، قصة معاناته لعدم قدرته على تأمين كلفة جلسات العلاج الكيماوي نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها.
وأعرب المريض عن سعادته الغامرة وشكره العميق لمركز الخليج الدولي للأورام ووقفته مع معاناته في ظل الظروف التي يمر بها. وقال «خبر التكفل بتكاليف علاجي أسعدني كثيراً، وهذا الأمر ليس بغريب على مؤسسات الدولة في تكاتفها ومساندتها للحالات الإنسانية، والمبادرات المجتمعية التي تصب في الصالح العام، وتترجم سياسة الدولة في العمل الخيري الإنساني».
والمريض يعاني من إصابته بسرطان المثانة، ووفقاً للفحوص والتحاليل التي أجراها في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، يحتاج إلى علاج كيماوي بمبلغ 80 ألفاً و475 درهماً.
وكان «حسني» روى قصته لـ«الإمارات اليوم» قائلا: «منذ فترة بدأت أعاني ألماً شديداً دخلت على أثره مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتبين بعد الفحوص إصابتي بسرطان المثانة، وقرر الطبيب ضرورة البدء الفوري في تلقي جلسات العلاج الكيماوي، وتبلغ كلفتها 80 ألفاً و 475 درهماً».
وأضاف «الكلفة باهظة جداً وفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، إذ تبلغ كلفة الخطة العلاجية مبلغ 80 ألفاً و475 درهماً، ولا أعرف كيفية تدبير مبلغ العلاج، إذ أعتبر المعيل الوحيد لأسرتي وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يذهب معظمه لإيجار السكن والباقي لمصاريف الحياة ومتطلبات أسرتي».
. المريض: تكاتف ومساندة المؤسسات للحالات الإنسانية تترجم سياسة الدولة في العمل الخيري الإنساني.