20.6 ألف درهم تحرم التوأم «أريج وعبير» فرحة النجاح في الثانوية

تعرّض (أبوأريج - سوداني) لظروف مالية صعبة، أدت إلى عدم قدرته على سداد 20 ألفاً و649 درهماً متأخرات رسوم دراسية لابنتيه التوأم (أريج وعبير - 17 عاماً) عن الصف الـ12، ويناشد أهل الخير مساعدته في سداد المبلغ، حتى تكتمل فرحة ابنتيه بتخرجهما ونجاحهما في الثانوية العامة، خصوصاً أنهما متفوقتان، وقد حصلتا على معدل امتياز في الفصلين الأول والثاني.

وروى (أبوأريج) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته، قائلاً: «كنت أعمل معلماً لمادة التربية الإسلامية، وكنت أتقاضى راتباً شهرياً قدره 14 ألفاً و700 درهم، استطعت من خلاله توفير جميع احتياجات أفراد الأسرة الأساسية من مسكن وتعليم ومأكل. وفي عام 2011، أخبرتني إدارة المدرسة التي أعمل بها بأنها بصدد تخفيض عدد الموظفين، وكنت من ضمن الذين أُنهيت خدماتهم، وتمكنت من سداد الالتزامات الأساسية من إيجار المسكن وتعليم أبنائي من خلال المستحقات المالية التي حصلت عليها من عملي».

وأضاف (أبوأريج): «في عام 2013 حصلت على فرصة عمل جديدة في شركة قطاع خاص براتب 8000 درهم، استطعت من خلاله تحقيق التوازن الأسري، لكن الأمر لم يبق على حاله، ففي مارس الماضي، تم تخفيض راتبي إلى النصف ليصل إلى 4000 درهم، وبدأت الديون والالتزامات المادية تتراكم وتثقل كاهلي، وأصبحت غير قادر على سداد المتأخرات الدراسية المترتبة على ابنتيّ التوأم، للفصل الدراسي الأخير من الصف الـ12، التي بلغت 20 ألفاً و649 درهماً».

وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من أربعة أبناء، وزوجته، وأنه حاول جاهداً البحث عن فرصة عمل إضافية، لكن دون جدوى، مشيراً إلى أن راتبه الشهري بالكاد يلبي الاحتياجات الضرورية.

وناشد (أبوأريج) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 20 ألفاً و649 درهماً، قيمة الرسوم الدراسية المتبقية على ابنتيه حتى تكتمل فرحتهما بالنجاح.

. والد التوأم هو المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من خمسة أشخاص.