يعاني مشكلات في القلب وجلطات متكررة
متبرع يسدد 27 ألف درهم كلفة علاج «عرفات»
تكفل متبرع بسداد 27 ألف درهم كلفة علاج المريض «عرفات» (بنغالي- 41 عاماً)، الذي يعاني مشكلات في القلب، وانسداداً في الشرايين.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الثامن من الشهر الجاري قصة معاناة (عرفات) مع المرض، وعدم قدرته على دفع مبلغ العلاج نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها.
وأعرب المريض عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، ووقفته مع معاناته في ظل حاجته العاجلة للعلاج، مضيفاً أن هذا التبرع ليس بغريب على شعب ومؤسسات إمارات الخير في دعم الحالات الإنسانية خصوصاً المرضية منها، والوقوف إلى جانب كل من يحتاج المساعدة.
والمريض (عرفات) يعاني مشكلات في القلب وانسداداً في الشرايين وتعرضه لجلطات متكررة. ووفقاً لمدينة الشيخ شخبوط الطبية فإن المريض يحتاج إلى أدوية وعلاجات ومراجعات مستمرة في العيادات التخصصية، وتبلغ كلفة العلاج لمدة ستة أشهر 27 ألف درهم، بعدها يتم تقييم حالته الصحية.
وكان (عرفات) روى لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «قدمت إلى الإمارات منذ سنوات، ووفقت في العثور على عمل في إحدى الجهات الخاصة بوظيفة مشرف نظافة، ولكن في الفترة الأخيرة كنت أعاني ألماً في الصدر ومشكلات صحية، وحدثت لي جلطات عدة دخلت على إثرها إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأجريت لي الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتبين أني أعاني مشكلات صحية في القلب وانسداداً في الشرايين، ما سبب لي حدوث جلطات قلبية متكررة».
وأضاف «الطبيب المعالج قرر البدء في العلاجات وتناول الأدوية اللازمة لمدة ستة أشهر، وتبلغ كلفتها 27 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، والمشكلة أن توقفي عن تناول الأدوية يضاعف لي المشكلات الصحية بشكل أكبر، ويسبب لي جلطات قلبية متكررة، ولا أعرف كيف أدبر كلفة العلاج في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، إذ أعتبر المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، ويذهب راتبي كله لمصاريف الحياة اليومية لي ولأفراد أسرتي».
وقال المريض: «سبق أن قدمت أوراقي لجمعيات خيرية لمساعدتي، كما حاول بعض الأصدقاء تجميع جزء من المبلغ ولكن للأسف إمكاناتهم المالية لا تسمح لهم بذلك، وأنا خائف من تفاقم حالتي الصحية بشكل أكبر وتأثيرها سلباً على حياتي في ظل حاجتي الماسة والعاجلة لهذه الأدوية وفق ما أكده لي الأطباء».