المريضة تعاني سرطان الثدي وتحتاج جلسات علاج كيماوي

متبرع يتكفل بـ 54.8 ألف درهم لعلاج «أم عبدالرحمن»

الفحوص الطبية بيّنت إصابة المريضة بسرطان الثدي. أرشيفية

سدد متبرع 54 ألفاً و840 درهماً تكاليف علاج «أم عبدالرحمن» (سودانية)، والتي تعاني منذ يناير الماضي إصابتها بسرطان الثدي، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي في أسرع وقت ممكن، بكلفة تبلغ 54.8 ألف درهم، إلا أن إمكانات أسرتها المالية تحول دون تأمين المبلغ المطلوب.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى ميدكلينك أبوظبي، لتوفير العلاج لها بأسرع وقت ممكن. وأعربت ابنة المريضة عن جزيل شكرها للمتبرع لمؤازرته للأسرة في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها، مشيرة إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات الذي يتكاتف لدعم الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ التاسع من مايو الماضي قصة معاناة المريضة (أم عبدالرحمن - سودانية - 69 عاماً)، مع إصابتها بسرطان الثدي منذ يناير الماضي، وحاجتها إلى جلسات علاج كيماوي بأسرع وقت ممكن، بكلفة تبلغ 54.8 ألف درهم، لكن إمكانات أسرتها المالية وظروفها الصعبة حالت دون تأمين المبلغ. وأفادت تقارير طبية حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن المريضة أُدخلت إلى المستشفى، حيث كانت تعاني آلاماً وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة تبيّن أن لديها ورماً سرطانياً في الثدي.

ووفقاً للتقارير، فإن (أم عبدالرحمن) تحتاج إلى جرعات من العلاج الكيماوي، للسيطرة على وضعها الصحي، كما أنها ستحتاج مستقبلاً إلى عملية جراحية لاستئصال الثدي.

وتبلغ كلفة علاج المريضة 54 ألفاً و840 درهماً، لكن الإمكانات المالية لأسرتها لا تسمح لها بسداد تكاليف العلاج، وناشدت أسرة المريضة، أصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون والمساعدة لسداد التكاليف.

وسبق أن روت ابنة المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدتها مع المرض، قائلة: «في بداية يناير الماضي شعرت والدتي بألم في الثدي مع ارتفاع في درجة حرارتها ووجود صداع خفيف، عندها قررت أخذها إلى إحدى العيادات الخاصة في أبوظبي، حيث تمت معاينتها، وإعطاؤها حقنة ومسكنات لتخفيف الألم».

وأضافت: «تحسنت حالة والدتي قليلاً، لكن بعد أسبوع عاودها الألم بشدة، ما اضطرنا إلى الاتصال بالإسعاف لأخذها إلى أقرب مستشفى».

وذكرت ابنة المريضة أنه تم إدخال والدتها قسم الطوارئ، وبعد معاينة حالتها طلب الطبيب إجراء بعض الفحوص والتحاليل اللازمة، وإجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، مشيرة إلى أن النتيجة أظهرت وجود ورم في الثدي الأيمن. وقالت: «أكد الطبيب ضرورة أخذ خزعة من الورم لكشف نوعه، ليتبين أن الورم خبيث، وأن والدتي مصابة بسرطان الثدي، ولابد من خضوعها لجلسات علاج كيماوي».

وأكدت الابنة أن وضع أسرتها المالي صعب جداً وتعجز عن سداد تكاليف العلاج، موضحة أن «معيل الأسرة الوحيد هو زوجها الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب قدره 6000 درهم، ولا يكاد يكفي لتلبية الاحتياجات اليومية للأسرة المكونة من ستة أفراد، إضافة إلى والدتها المريضة».

ابنة المريضة:

. التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات الذي يتكاتف لدعم الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

تويتر