الأب يعجز عن تدبير المبلغ
38.9 ألف درهم تحرم «حلا وربى» دراستهما
يواجه (أبوحلا) ظروفاً مالية صعبة حالت دون قدرته على دفع الرسوم الدراسية لابنتيه (حلا) و(ربى) والبالغة 38 ألفاً و892 درهماً، الأمر الذي أدى إلى توقفهما عن الدراسة والجلوس في البيت، بعدما عجز والدهما عن السداد، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته في تدبير الرسوم الدراسية حتى تتمكن (حلا) و(ربى) من مواصلة تعليمهما.
وتفصيلاً، روى (أبوحلا) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته، قائلاً: «حصلت على فرصة عمل في الدولة عام 2004، في إحدى شركات القطاع الخاص براتب 4500 درهم، وكانت حالتي المالية مقبولة وتسير بوتيرة طبيعية حتى نهاية العام الماضي، حيث تم تسريح جميع العاملين في الشركة التي أعمل فيها، بعد تعرضها لخسارة مالية كبيرة».
وتابع: «بعد فقدان وظيفتي مررت بظروف مالية صعبة لم تكن في الحسبان، وأصبحت عائلتي الصغيرة المكونة من زوجة (ربة منزل) وثلاثة أبناء دون مصدر دخل ثابت، وبدأت الديون والالتزامات المالية تتراكم، ولم يعد بمقدوري سداد المتأخرات الدراسية المتبقية على ابنتي (حلا) تدرس في الصف السادس الابتدائي، و(ربى) وتدرس في الصف الرابع الابتدائي، وحاولت شرح الظروف التي أمرّ بها لإدارة المدرسة حتى تمنحهما فرصة تساعدهما على استكمال مشوارهما التعليمي كبقية قريناتهن، لكنها رفضت وأوقفتهما عن الدراسة، الأمر الذي تسبب في ضياع عام دراسي كامل عليهما».
وقال (أبوحلا): «بحثت كثيراً للحصول على وظيفة جديدة حتى أتمكن من إعادة التوازن والاستقرار المالي من جديد إلى أفراد أسرتي، لكن دون جدوى»، مضيفاً: «صبرنا على كثير من المشكلات التي واجهتنا فتحملناها، لكن المشكلة الوحيدة التي لم نستطع الصبر عليها هي سداد المتأخرات الدراسية لـ(حلا) و(ربى) وحرمانهما حق التعليم».
وناشد (أبوحلا) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته حتى يتمكّن من سداد المبلغ المطلوب لتعود (حلا) وشقيقتها (ربى) إلى مقاعد الدراسة.
. الأب فشل في العثور على وظيفة تعيد الاستقرار المالي إلى أسرته.