يعاني أمراضاً مزمنة ومشكلات في القلب

متبرع يسدد 25 ألف درهم كلفة علاج «إبراهيم»

المريض خضع للعلاج حيث أجريت له عملية في «شخبوط الطبية». أرشيفية

تكفل متبرع بسداد 25 ألف درهم كلفة علاج المريض إبراهيم (مصري - 73 عاماً)، الذي يعاني أمراضاً مزمنة، منها السكري والقلب وسيولة في الدم، إضافة إلى مشكلات في بطارية القلب.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 17 من الشهر الجاري قصة معاناة (إبراهيم) مع المرض، وعدم قدرته على دفع مبلغ العلاج نظراً للظروف المالية الصعبة التي يمر بها.

وأعرب المريض (إبراهيم) عن سعادته وفرحته بعد تلقيه خبر التبرع بسداد كلفة علاجه، مثمناً وقفة المتبرع إلى جانبه ومد يد العون لتخفيف معاناته في ظل حاجته العاجلة للعلاج، مضيفاً أن هذا التبرع والدعم ليس غريباً على شعب الإمارات المسارع لمبادرات الخير والعطاء والمساندة، ودعم الحالات الإنسانية خصوصاً المريضة منها.

وسبق أن روى المريض (إبراهيم) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه يقيم في الدولة منذ أكثر من 39 عاماً، وكان يعمل في قطاع خاص براتب 4000 درهم، وفي عام 2016 ظهرت عليه أمراض عدة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وسيولة بالدم وتضخم البروستاتا ومشكلات في القلب، موضحاً أنه كان يخضع للعلاج في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وكانت لديه بطاقة الضمان الصحي التي تغطي كل تكاليف العلاج، ولكن في الفترة الأخيرة انتهت صلاحية البطاقة، وأصبح عاجزاً عن سداد تكاليف العلاج والأدوية، نظراً لظروفه المالية الصعبة.

وأضاف أنه أصيب بثلاث جلطات قلبية، أدت إلى ضعف في عضلة القلب التي أصبحت تعمل بنسبة 20% فقط، وأجريت له عملية جراحية مستعجلة تم خلالها تركيب بطارية للقلب، وغطى التأمين الصحي وقتها تكاليف العملية والإقامة بالمستشفى والأدوية الطبية ورسوم المراجعات الدورية.

وقال المريض إنه خلال العام الجاري أصبح يتخلف عن المراجعات والمواعيد وأخذ الأدوية في مواعيدها المحددة، لعدم قدرته على سداد تكاليف العلاج، على الرغم من أنه في أمس الحاجة إليه، الأمر الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحي بشكل كبير وعرّض حياته للخطر، خصوصاً لمعاناته مشكلة في سيولة الدم وبطارية القلب.

وأشار المريض إلى أن كلفة الأدوية والعقاقير الطبية والمراجعات الدورية تبلغ 25 ألف درهم لمدة ستة أشهر، وهذا المبلغ يفوق إمكاناته المادية المتواضعة، والمبالغ البسيطة التي يتلقاها من الأهل والأصدقاء وفاعلي الخير لا تكاد تغطي مصروفات ومتطلبات الحياة اليومية.

تويتر