متبرعة تسدد 18 ألف درهم كُلفة جهاز التنفس لـ «أم حسين»

تكفلت متبرعة بسداد 18 ألف درهم لعلاج (أم حسين)، التي تعاني مشكلات صحية في القلب، أدت إلى إصابتها بضيق في التنفس منذ أشهر عدة، بالإضافة إلى ارتفاع الضغط والكوليسترول والسكري، وكانت المريضة بحاجة إلى جهاز خاص للتنفس تبلغ كلفته 18 ألف درهم.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع إلى الجهات المختصة لتوفير العلاج لها بأسرع وقت ممكن.

وأعرب ابن (أم حسين) عن جزيل شكره للمتبرعة، لوقفتها مع والدته في ظل الظروف المالية التي يمرون بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات، ووقوفهم إلى جانب أصحاب الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة معاناة المريضة (أم حسين) من مشكلات صحية في القلب، أدت إلى إصابتها بضيق في التنفس، بالإضافة إلى ارتفاع الضغط والكوليسترول والسكري، وحسب مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، تحتاج المريضة إلى جهاز خاص للتنفس تبلغ كلفته 18 ألف درهم، غير أن إمكانات أسرتها المالية وظروفهم الصعبة التي يمرون بها لا تسمح لهم بتدبير المبلغ.

وسبق أن أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريضة يمنية تبلغ من العمر 65 عاماً، وتعاني إصابتها بأمراض مزمنة بالقلب، ما سبب لها ضيقاً شديداً في التنفس وارتفاعاً في ضغط الدم والكوليسترول والسكري، ونصحها الأطباء بتغيير نمط الحياة، وهي بحاجة إلى جهاز خاص للتنفس».

وسبق أن روى ابن المريضة (أم حسين) قصة معاناة والدته مع المرض، قائلاً إن حالتها الصحية تدهورت كثيراً منذ سنوات عدة، إذ أصيبت بضيق مفاجئ في التنفس، ما أدى إلى فقدانها الوعي، وتم نقلها بالإسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث تم إنعاشها، وبعد معاينة الطبيب المناوب لها أجريت لها فحوص وتحاليل مخبرية وأشعة، أظهرت وجود مشكلات صحية في القلب والرئة أدت إلى إصابتها بضيق في التنفس.

وتابع ابن المريضة: مكثت والدتي في المستشفى أسبوعاً حتى استقرت حالتها الصحية، وقد نصحنا الطبيب بضرورة تناول الأدوية في موعدها واستخدام جهاز خاص بالتنفس، وفي حال عدم استخدام الجهاز ستحدث لها مضاعفات، ما يشكل خطورة على حياتها.

وتابع الابن: «تبلغ كلفة الجهاز الخاص بالتنفس 18 ألف درهم، وأنا وأفراد أسرتي نعجز تماماً عن توفير جزء ولو بسيطاً من تكاليف الجهاز، لأنني المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من خمسة أفراد، إضافة إلى إعالتي لأمي وأبي، وأعمل بإحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، أدفع منه 1200 درهم للإيجار، وبقية راتبي لا تكاد تلبي متطلبات الحياة اليومية».

ابن المريضة: التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات، ومدهم يد العون والمساعدة لكل محتاج.