استأصلت الورم وتحتاج إلى أدوية خاصة

متبرع يسدد 10 آلاف درهم لعلاج «ليلى» من السرطان

المريضة تواصل علاجها في «شخبوط الطبية». أرشيفية

سدّد متبرع 10 آلاف درهم لعلاج المريضة «ليلى» التي تعاني إصابتها بسرطان الثدي منذ ستة أشهر، حيث تم استئصال الورم السرطاني وأصبحت بحاجة إلى أخذ أدوية خاصة تبلغ كلفتها 10 آلاف درهم للسيطرة على وضعها الصحي. ونظراً لظروف أسرتها المالية التي لا تسمح لها بدفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف العلاج، ناشدت المريضة أهل الخير مدّ يد العون لها.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وأعربت المريضة عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع، ووقفته إلى جانبها في ظل الظروف التي تمر بها، مشيرة إلى أن التبرع للمحتاج شيمة متأصلة في شعب الإمارات المحب لعمل الخير والعطاء.

وبحسب التقارير الطبية التي حصلت عليها «الإمارات اليوم» من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، فإن «المريضة مصرية وتبلغ 40 عاماً، وكانت تعاني إصابتها بورم سرطاني في الثدي الأيسر منذ ستة أشهر، وتم استئصال الورم في أحد المستشفيات في مصر، وراجعت المريضة قسم الأورام في المستشفى، حيث تم إجراء الفحوص اللازمة لها فبيّنت أنها بحاجة إلى أخذ أدوية من نوع خاص، ومتابعة الطبيب بشكل مستمر، وتبلغ كلفة أدويتها 10 آلاف درهم».

وسبق أن روت (ليلى) قصة معاناتها مع المرض قائلة: «في فبراير الماضي لاحظت وجود حبة صغيرة في الثدي فأصبتُ بالخوف، وسارعت إلى أخذ موعد في إحدى العيادات القريبة من سكني، وعند مقابلة الطبيبة أخبرتها بالأمر، فأجرت لي فحوصاً وتحاليل بيّنت أن الحبة ورم سرطاني، وطلبت مني أن أبدأ في العلاج الكيماوي بأسرع وقت ممكن».

وأضافت المريضة: «بعد سماعي كلام الطبيبة أُصبت بنوبة بكاء حادة، وشعرت بالوحدة، لأن أسرتي تعيش في مصر، فاتصلت بأخي وأخبرته بإصابتي بالسرطان، فطلب مني الرجوع إلى مصر في أسرع وقت، وعندها أخذت إجازة من عملي، وذهبت إلى مصر، وفور وصولي تم أخذي إلى أحد المستشفيات المتخصصة، وبعد مراجعة الطبيب للتقارير طلب مني إعادة الفحوص مرة أخرى، مع أخذ عينة من الورم، وأعطاني بعض المسكّنات والفيتامينات».

وتابعت المريضة: «بعد أسبوعين أظهرت نتيجة الخزعة أنني مصابة فعلاً بسرطان الثدي، ويجب فوراً إجراء عملية لاستئصال الورم فتم استئصاله، ومكثت فترة في المستشفى إلى أن استقرت حالتي الصحية، وأخبرت الطبيب بأنني سأكمل علاجي في الإمارات». وقالت المريضة: «وافق الطبيب على أن أكمل علاجي في الإمارات بعد أن أجرى لي الفحوص واطمأن على وضعي الصحي، ونصحني بأن أبدأ العلاج الكيماوي والأدوية بشكل فوري، وأن ألتزم بنظام غذائي معين وبممارسة الرياضة».

وأضافت المريضة: «أواصل علاجي حالياً في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتبلغ تكاليف العلاج 10 آلاف درهم، ووضعي المادي لا يسمح بتدبير المبلغ، وفي حال التوقف عن العلاج أخشى أن ينتكس وضعي الصحي وتتعرض حياتي للخطر».

وتابعت المريضة: «ظروفي المالية في الوقت الراهن صعبة، وأنا المعيلة الوحيدة لأسرتي المكونة من خمسة أفراد، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، أدفع منه 1200 درهم شهرياً للأقساط البنكية، وما تبقى من راتبي بالكاد يلبي احتياجاتنا، وليس لدينا أي مصدر آخر للدخل».

• المريضة أكدت أن التبرع للمحتاج شيمة متأصلة في شعب الإمارات المحب لعمل الخير والعطاء.

تويتر