«ليمار» تحتاج 43.5 ألف درهم لعلاج مضاعفات التهاب السحايا

تعاني الطفلة «ليمار» (سورية - 5 سنوات) تأثيرات جانبية جراء إصابتها بمرض التهاب السحايا الذي سبب لها إعاقة حركية تمثلت في عدم قدرتها على الجلوس والمشي، فضلاً عن مشكلات حادة في البصر والنطق. ووفقاً لتقرير مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، تحتاج إلى فحوص وعلاج طبيعي وفيزيائي وجلسات تأهيلية، تبلغ كُلفتها 43 ألفاً و560 درهماً، وتناشد والدتها أهل الخير مساعدتها على تدبير تكاليف العلاج.

وتروي والدة «ليمار» قصة معاناة ابنتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «رزقت بطفلتي ليمار وكانت فرحتي لا توصف بقدومها، ولكن الفرحة لم تدم طويلاً، فبعد مرور 10 أيام من ولادتها أصيبت بمرض التهاب السحايا الذي أثر عليها بشكل كبير، وأدى إلى إصابتها بتأثيرات جانبية في الدماغ، وإعاقة حركية تمثلت في عدم قدرتها على المشي والجلوس، وضعف في النطق، فضلاً عن مشكلات حادة في النظر، وقمت بمراجعة مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث خضعت للعلاج وشفيت من مرض التهاب السحايا، لكن التأثيرات الجانبية التي سببها المرض ظلت ملازمة لحالتها الصحية».

وأضافت الأم: «سبق أن أدخلت ليمار عيادة الأعصاب في المستشفى، وتم معاينتها من قبل الأطباء المعنيين، وتبين أنها تحتاج إلى فحوص شاملة لتقييم حالتها الصحية، فضلاً عن حاجتها إلى علاج طبيعي وفيزيائي وجلسات تأهيلية ونطق، ويجب أن يتم تقييم وضعها الصحي بين فترة وأخرى، وتبلغ كُلفة علاجها 43 ألفاً و560 درهماً».

وأشارت إلى أن الطبيب المعالج لابنتها طلب عدم التأخر في مباشرة علاجها الطبيعي، نظراً لحالتها الصحية، خوفاً من أن يؤدي التأخير إلى انتكاسة حالتها الصحية، فضلاً عن التأثيرات الجانبية التي تعرضت لها في الدماغ.

وتابعت والدة «ليمار»: «لا أعرف ما العمل في ظل الظروف المالية الصعبة التي أمر بها، علماً بأنني سبق لي التقديم على مساعدة في جمعيات ومؤسسات خيرية وفي انتظار الرد، ومصدر دخلي الوحيد بعض المساعدات التي أحصل عليها من الأصدقاء والأقارب، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على تدبير مبلغ تكاليف علاج ابنتي».

• الطفلة «ليمار» أصيبت بمرض التهاب السحايا بعد مرور 10 أيام من ولادتها.