24.1 ألف درهم تُعيد طفلي «أبوأيمن» إلى مقاعد الدراسة
تعرض والد الطفلين (أيمن - 10 أعوام) المصاب بالتوحد، والذي يدرس في أحد المراكز التأهيلية لأصحاب الهمم في إمارة الشارقة، و(تالين - 8 أعوام)، وتدرس في الصف الثالث الابتدائي، لظروف مالية صعبة جعلته يقف عاجزاً عن سداد 24 ألفاً و144 درهماً، متأخرات دراسية مترتبة على طفليه من العام الدراسي السابق.
وناشد «أبوأيمن» ذوي القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته في سداد الرسوم لطفليه، حتى يتمكّنا من مواصلة تعليمهما للعام الدراسي الجديد.
وقال «أبوأيمن» لـ«الإمارات اليوم»: «أعمل في إحدى الشركات في الدولة منذ عام 2005، براتب 8000 درهم، استطعت من خلاله تدبير أمور أفراد أسرتي، وتوفير حياة كريمة لهم، لكن الأوضاع لم تبق على حالها. ففي العام الماضي قلصت الشركة التي أعمل فيها رواتب جميع الموظفين بعد تعرضها لخسارة مالية، وأصبحت أتقاضى راتباً شهرياً هو 5000 درهم».
وتابع: «بعد تقليص راتبي أصبحت عاجزاً عن توفير معظم احتياجات أسرتي، كوني المعيل الوحيد لعائلتي، وأصبح راتبي الشهري بالكاد يلبي الالتزامات الضرورية من مسكن ومأكل وملبس».
وقال «أبوأيمن» إنه حاول البحث عن فرصة عمل إضافية أو أي مصدر للمساعدة، لكن دون جدوى، مضيفاً: «تحملت الكثير من المشكلات التي واجهتني، لكن المشكلة التي لم أستطع الصبر عليها هي سداد المتأخرات الدراسية المترتبة على (تالين) و(أيمن)، خصوصاً أن (أيمن) مصاب بالتوحد ويحتاج إلى مواصلة الدراسة ومتابعة مستمرة في مركز مخصص لأصحاب الهمم».
وتابع «أبوأيمن»: «بسبب تدهور حالتي المادية وازدياد الأعباء المالية والديون، أصبحت عاجزاً عن سداد المتأخرات الدراسية لـ(أيمن) و(تالين)، وأرسلت لي إدارتا المركز والمدرسة العديد من الرسائل تطالبني بسداد المتأخرات الدراسية، حتى تتم إعادة تسجيلهما لمواصلة تعليمهما في العام الدراسي الجديد».
وناشد «أبوأيمن» أهل الخير مساعدته في تدبير مبلغ المتأخرات الدراسية المترتبة على ابنيه للعام السابق، ليتمكّنا من مواصلة تعليمهما للعام الدراسي الجديد.
• «أبوأيمن»: ابني مصاب بالتوحد ويحتاج إلى مواصلة الدراسة ومتابعة مستمرة في مركز مخصص لأصحاب الهمم.