حالته تتطلب جرعات كيماوية مكثفة وأدوية خاصة

«أنور» يحتاج إلى 30.5 ألف درهم لعلاج السرطان

المريض أجرى عملية استئصال للورم في «شخبوط الطبية». تصوير: نجيب محمد

أُصيب أنور (بنغالي - 42 عاماً) بسرطان القولون منذ عام، وخضع لعملية استئصال للورم، ويحتاج حالياً إلى علاج كيماوي بجرعات مكثفة، إضافة إلى أخذ أدوية خاصة، تبلغ كُلفتها 30 ألفاً و574 درهماً، لكن إمكاناته المالية المتواضعة تحول دون تدبير المبلغ، ويناشد أهل الخير مساعدته لتدبير كلفة العلاج، لإنقاذ حياته قبل انتشار السرطان في بقية أجزاء جسمه.

وأكد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريض أُدخل إلى المستشفى وكان يعاني ألماً شديداً في البطن، وبعد إجراء الفحوص تبيّن أنه مصاب بسرطان القولون، وتم استئصال الورم، وخضع بعدها لعلاج كيماوي بشكل مكثف، وتم إعطاؤه أدوية خاصة للسيطرة على وضعه الصحي، وحالياً يحتاج إلى علاج كيماوي بجرعات مكثفة، إضافة إلى أخذ أدوية خاصة ومستلزمات طبية لعلاجه، بكُلفة قيمتها 30 ألفاً و574 درهماً، مشيراً إلى أنه «في حال عدم تلقي المريض العلاج في أسرع وقت ممكن، فإن حياته ستكون معرضة للخطر».

وروى المريض قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «منذ عام شعرت بحمى شديدة، وألم في المعدة، وفقدان للشهية، وعدم قدرتي على التحرك، وأعطاني أحد زملائي مسكناً، ولكن حالتي لم تتحسن، فنقلني على الفور إلى أقرب عيادة، وبعد معاينة الطبيب طلب إجراء تحاليل وأشعة لمكان الألم، وبعض الفحوص». وتابع «أظهرت نتيجة الأشعة وجود ورم أسفل البطن، وهو الذي سبب لي تلك الآلام والحمى، وطلب الطبيب نقلي إلى أقرب مستشفى حكومي».

وأضاف: «ذهبت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إدخالي إلى قسم الطوارئ، وبعد معاينة الطبيب طلب إجراء فحوص شاملة، أكدت نتيجتها وجود ورم بالفعل، وطلب أخذ خزعة منه للتأكد إذا كان سرطانياً أم لا، وتم إعطائي بعض الأدوية والمسكنات».

وتابع المريض «بعد مرور فترة، تحسنت حالتي الصحية قليلاً، بعدها تلقيت اتصالاً من المستشفى، أكد خلاله أن لدي ورماً سرطانياً، فتوجهت على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، وقابلت الطبيب وأخبرني بضرورة الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، بعد أن يتم استئصال الورم، حتى لا ينتشر السرطان في بقية أعضاء جسمي، وبالفعل خضعت للعلاج الكيماوي بعد إجراء العملية، وأصبحت أحتاج إلى متابعات طبية وعلاجات، إضافة إلى مستلزمات طبية».

وتابع « للأسف لا أستطيع تدبير 30 ألفاً و574 درهماً، وليست لدي بطاقة تأمين صحي لتغطية التكاليف، وكنت أتلقّى مساعدة مالية من أحد الأصدقاء وفاعلي خير من أجل العلاج في السابق».

وأضاف أنه هو المعيل الوحيد لأسرته، التي تتكوّن من ثلاثة أفراد، ويعمل بإحدى الجهات الخاصة براتب 1200 درهم، يدفع منه للإيجار، وباقي راتبه يذهب إلى متطلبات الحياة اليومية، مناشداً أهل الخير مساعدته على تدبير كلفة علاجه.

تويتر