لايزال بحاجة إلى 23.5 ألف درهم للجرعات الكيماوية

متبرعان يسهمان بـ 7000 درهم من كُلفة علاج «أنور» من السرطان

المريض أجرى عملية استئصال للورم في «شخبوط الطبية». أرشيفية

تكفل متبرعان بسداد مبلغ 7000 درهم من كُلفة علاج المريض (أنور- بنغالي- 42 عاماً)، الذي يعاني سرطان القولون منذ عام، وخضع لعملية استئصال للورم، ويحتاج حالياً إلى علاج كيماوي بجرعات مكثفة، إضافة إلى أخذ أدوية خاصة، تبلغ كُلفتها 30 ألفاً و574 درهماً، ولايزال المريض عاجزاً عن تدبير المبلغ المتبقي، وهو 23 ألفاً و574 درهماً، حيث حالت إمكاناته المالية المتواضعة دون تدبير المبلغ، وناشد أهل الخير مساعدته في تأمين كُلفة العلاج، قبل انتشار السرطان في بقية أجزاء جسمه.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى الجهات المختصة.

وأعرب (أنور) عن شكره للمتبرعين، لوقوفهما معه، في ظل الظروف المالية التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الثالث من الشهر الجاري، قصة معاناة (أنور) المصاب بسرطان القولون منذ عام، وخضوعه لعملية استئصال للورم، وحاجته إلى علاج كيماوي بجرعات مكثفة، إضافة إلى أخذ أدوية خاصة، تبلغ كُلفتها 30 ألفاً و574 درهماً، لكن إمكاناته المالية المتواضعة تحول دون تدبير المبلغ، وناشد أهل الخير مساعدته لإنقاذ حياته قبل انتشار السرطان في بقية أجزاء جسمه.

وأكد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريض أُدخل إلى المستشفى وكان يعاني ألماً شديداً في البطن، وبعد إجراء الفحوص تبيّن أنه مصاب بسرطان القولون، وتم استئصال الورم، وخضع بعدها لعلاج كيماوي بشكل مكثف، وتم إعطاؤه أدوية خاصة للسيطرة على وضعه الصحي، لكنه يحتاج إلى علاج كيماوي بجرعات مكثفة، إضافة إلى أخذ أدوية خاصة ومستلزمات طبية لعلاجه، بكُلفة قيمتها 30 ألفاً و574 درهماً، مشيراً إلى أنه «في حال عدم تلقي المريض العلاج في أسرع وقت ممكن، فإن حياته ستكون معرضة للخطر».

وذكر المريض «بعد مرور فترة، تحسنت حالتي الصحية قليلاً، بعدها تلقيت اتصالاً من المستشفى، أكد خلاله أن لديَّ ورماً سرطانياً، فتوجهت على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، وقابلت الطبيب وأخبرني بضرورة الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، بعد أن يتم استئصال الورم، حتى لا ينتشر السرطان في بقية أعضاء جسمي، وبالفعل خضعت للعلاج الكيماوي بعد إجراء العملية، وأصبحت أحتاج إلى متابعات طبية وعلاجات، إضافة إلى مستلزمات طبية».

وعلق «للأسف لا أستطيع تدبير مبلغ العلاج، وليست لديَّ بطاقة تأمين صحي لتغطية الكُلفة، وكنت أتلقّى مساعدة مالية من أحد الأصدقاء وفاعلي خير من أجل العلاج في السابق».

وأضاف أنه هو المعيل الوحيد لأسرته، التي تتكوّن من ثلاثة أفراد، ويعمل بإحدى الجهات الخاصة براتب 1200 درهم، يدفع منه للإيجار، وباقي راتبه يذهب إلى متطلبات الحياة اليومية، مناشداً أهل الخير مساعدته على تدبير كُلفة علاجه المتبقية عليه.

• «أنور» أعرب عن شكره للمتبرعين، لوقوفهما معه في ظل ظروفه المالية الصعبة.

تويتر