المرض بدأ بالرئة وانتشر في العمود الفقري والغدد اللمفاوية والدماغ

«فادية» تعاني السرطان وتحتاج علاجاً بـ 361 ألف درهم       

المريضة تعاني وضعاً صحياً متدهوراً وتناشد أهل الخير مساعدتها. أرشيفية

تعاني المريضة (فادية - سورية - 43 عاماً) سرطاناً منذ مدة، بدأ بورم في الرئة قبل أن ينتشر في أجزاء أخرى من جسدها، منها العمود الفقري والغدد اللمفاوية والدماغ، وتحتاج إلى أدوية عاجلة كُلفتها 361 ألفاً و179 درهماً، لكن لإمكاناتها لمالية المتواضعة تعجز عن تدبير المبلغ، وتناشد أهل الخير مساعدتها على تأمين كُلفة الأدوية.

وروت المريضة قصتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «كنت أعاني مشكلات صحية في الرئة، وسبق لي أن دخلت إلى أحد المستشفيات المتخصصة، وتبين أني أعاني إصابة بسرطان الرئة، وبعد مدة استفحل المرض، حيث انتشر في أجزاء عدة من الجسد، منها العمود الفقري والغدة اللمفاوية وكتلة في الدماغ، بعدها أجريت عملية لاستئصال الورم، ثم اتجهت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت لفحوص وتحاليل طبية وأشعة بيّنت إصابتي بهذا المرض الشرس، إذ أكد لي الطبيب المعالج في المستشفى، أن نتائج الخزعة من (كتلة في الدماغ) تبين أنني بحاجة إلى علاج جيني كُلفته 361 ألفاً و179 درهماً، وهو ما يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة».

وأضافت: «ساءت حالتي النفسية وتملكني الخوف من استفحال المرض بشكل كبير، وأنا عاجزة تماماً عن شراء الأدوية التي أحتاج إليها، وهي باهظة الكُلفة في ظل تدني مصدر دخل أسرتي، وأصبح زوجي وأبنائي في حالة نفسية سيئة جرّاء تفكيرهم المستمر في حالتي الصحية».

وقالت (فادية): «زوجي سبق له أن قدم على طلب المساعدة في جمعيات ومؤسسات خيرية، ومازلنا في انتظار الرد، ولا نعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، علماً بأن زوجي يُعدُّ المعيل الوحيد للأسرة، المكونة من ثلاثة أبناء، ويعمل في إحدى المؤسسات الخاصة ويتقاضى راتباً بـ17 ألف درهم يذهب جزء منه للأقساط الإيجارية، ورسوم أبنائي الدراسية، والأقساط البنكية والباقي يذهب للمصروفات المعيشية اليومية، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في كُلفة الأدوية التي أحتاج إليها، نظراً لوضعي الصحي المتدهور».

• نتائج الخزعة بيّنت حاجة المريضة إلى علاج جيني عبارة عن أدوية خاصة.

تويتر