تبقى مبلغ 308.1 آلاف درهم لعلاجها من السرطان

متبرعان يتكفلان بـ 53 ألف درهم من كُلفة علاج «فادية»

السرطان بدأ في رئة المريضة وانتشر في العمود الفقري والغدد اللمفاوية والدماغ. أرشيفية

تكفل متبرعان بمساعدة المريضة (فادية- سورية -43 عاماً) على كُلفة علاجها بمبلغ 53 ألف درهم، حيث تكفل أحدهما بمساعدتها بمبلغ 48 ألف درهم، فيما تكفلت أخرى بـ5000 درهم، وماتزال تنتظر من يساعدها على تدبير المبلغ المتبقي البالغ 308 آلاف و179 درهماً.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريضة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وأعربت المريضة عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرعين ووقفتهما مع معاناتها في ظل الظروف التي تمر بها، وقالت إنها تنتظر بأمل أن يكتمل مبلغ التبرع، نظراً لسوء حالتها الصحية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ السادس من الشهر الجاري، قصة معاناة (فادية)، وعدم قدرتها على التكفل بمبلغ علاجها من سرطان الرئة، وانتشاره في بعض أجزاء من جسدها، منها العمود الفقري والغدد اللمفاوية والدماغ، حيث تحتاج المريضة وفقاً لتقرير «شخبوط الطبية» إلى أدوية عاجلة كُلفتها 361 ألفاً و179 درهماً.

وكانت المريضة (فادية) قد روت قصتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «كنت أعاني مشكلات صحية في الرئة، وسبق لي أن دخلت أحد المستشفيات المتخصصة، وتبين أني أعاني إصابة بسرطان الرئة، وبعد مدة استفحل المرض، حيث انتشر في أجزاء عدة من الجسد، منها العمود الفقري والغدة اللمفاوية وكتلة في الدماغ، بعدها أجريت عملية لاستئصال الورم، ثم اتجهت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت لفحوص وتحاليل طبية وأشعة بيّنت إصابتي بهذا المرض الشرس، إذ أكد لي الطبيب المعالج في المستشفى أن نتائج الخزعة من (كتلة في الدماغ) تبين أنني بحاجة إلى علاج جيني كُلفته 361 ألفاً و179 درهماً، وهو ما يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة».

وأضافت: «ساءت حالتي النفسية وتملكني الخوف من استفحال المرض بشكل كبير، وأنا عاجزة تماماً عن شراء الأدوية التي أحتاج إليها، وهي باهظة الكُلفة في ظل تدني مصدر دخل أسرتي، وأصبح زوجي وأبنائي في حالة نفسية سيئة جرّاء تفكيرهم المستمر في حالتي الصحية».

وقالت (فادية): «زوجي سبق له أن قدم على طلب مساعدة في جمعيات ومؤسسات خيرية، ومازلنا في انتظار الرد، ولا نعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، علماً بأن زوجي هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من ثلاثة أبناء، ويعمل في إحدى المؤسسات الخاصة ويتقاضى راتباً 17 ألف درهم يذهب جزء منه للأقساط الإيجارية، ورسوم أبنائي الدراسية، والأقساط البنكية، والباقي يذهب للمصروفات المعيشية اليومية».

وناشدت المريضة (فادية) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على كُلفة المبالغ المتبقية للأدوية التي تحتاج إليها، نظراً لوضعها الصحي المتدهور.

تويتر