123.9 ألف درهم تنقذ حياة «سالي» من السرطان
اكتشفت الشابة (سالي) إصابتها بسرطان المبيض عام 2014، وخضعت لست جلسات من العلاج الكيماوي في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ليعود المرض في مايو الماضي لمهاجمتها ويفتك بجسدها مرة أخرى. وتحتاج المريضة حالياً إلى 12 جلسة من العلاج الكيماوي، وفحوص وتحاليل وأدوية تبلغ كلفتها 123 ألفاً و937 درهماً، لكن ظروف أسرتها المادية حالت دون تدبير المبلغ، وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتها في تدبير كلفة العلاج.
وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة (سالي - هندية - 26 عاماً)، أدخلت إلى المستشفى في مايو من العام الجاري، وهي تعاني انتفاخاً وزيادة في حجم البطن، وصعوبة في الأكل والشبع بسرعة، وآلاماً في البطن والحوض، ورغبة ملحة ومتكررة في التبول، يصاحبها ألم في الأمعاء، وفقداناً للوزن، ونزيفاً غير طبيعي، وتحتاج إلى البدء في أخذ جلسات العلاج الكيماوي، خوفاً من انتشار المرض في بقية أنحاء جسدها.
وروت والدة المريضة (سالي) لـ«الإمارات اليوم»، معاناة ابنتها مع المرض قائلة: «عندما أكملت ابنتي 15 عاماً، وأثناء فترة قضاء الإجازة الصيفية في الهند، لاحظت تكرار شكواها وجود آلام في البطن لدرجة عدم قدرتها على المشي في بعض الأحيان، والإحساس بآلام أسفل الظهر ومنطقة الحوض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والغثيان والقيء بشكل متواصل، وعلى الفور أخذناها إلى مستشفى في الهند، حيث تم إجراء الفحوص والتحاليل والأشعة وأخذ عينة. وبعد ظهور نتائج التحاليل والعينة، أخبرنا الطبيب المعالج بأنها مصابة بسرطان المبيض، ومكثت في المستشفى 30 يوماً تتلقى العلاج، حيث خضعت لجلسات علاج كيماوي مكثفة، وعندما استقرت حالتها الصحية نصحني الطبيب بمتابعة فحوصها والتحاليل الطبية بشكل دوري، والمواظبة على أخذ الأدوية في مواعيدها المحددة».
وتابعت: «حرصنا جاهدين على أخذها لمواعيدها المحددة، ومتابعة حالتها الصحية في الهند، وعند انتهاء فترة الإجازة الصيفية عدنا إلى الدولة، وكنا نتابع حالتها في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لكن في مايو الماضي بدأت ابنتي تعاني آلاماً وانتفاخاً في البطن، وعسراً في الهضم وضيقاً في التنفس، وحينها شعرتُ بخوف وقلق عليها، وأخذتها إلى قسم الطوارئ في (مدينة شخبوط الطبية)، وأجريت لها العديد من الفحوص والتحاليل الطبية، وتم أخذ عينة من منطقة البطن، وأكدت النتائج والتحاليل إصابتها بسرطان المبيض، ولابد من البدء في العلاج الكيماوي بأسرع وقت ممكن».
وأضافت الأم: «ابنتي بحاجة إلى 12 جلسة من العلاج الكيماوي وأدوية وعقاقير طبية، وفحوص بشكل منتظم، تبلغ كلفتها 123 ألفاً و937 درهماً، لكن المشكلة هي أن وضع معيل الأسرة الوحيد (الأب) لا يسمح بتدبير كلفة العلاج، كونه يعمل في القطاع الخاص براتب 1700 درهم، والتأمين الصحي لا يغطي جميع تكاليف العلاج».
وتابعت الأم: «المرض ينهش جسد ابنتي، وهي في صمت دائم، والحزن يخيم على أفراد الأسرة، حيث نقف عاجزين عن سداد ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي نمر بها، ووضع ابنتي يتدهور وحالتها النفسية أصبحت صعبة للغاية».
وناشدت الأم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير تكاليف علاج (سالي)، وإنقاذها من المرض الذي حوّل حياتها إلى جحيم.
• المريضة تعاني انتفاخاً في البطن، وعسراً في الهضم وضيقاً في التنفس، والفحوص أكدت إصابتها بسرطان المبيض.