«أبوناصر» يحتاج إلى 9.1 آلاف درهم لتجديد بطاقة التأمين الصحي

يمر (أبوناصر) بظروف مالية صعبة جعلته عاجزاً عن تدبير 9132 درهماً، كلفة تجديد بطاقة التأمين، فيما يعاني جلطات قلبية متكررة تهدد حياته، ويحتاج إلى علاج وفحوص دورية، وأدوية وعقاقير طبية بشكل منتظم، في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حتى لا تتعرض حياته للخطر.

وروى (أبوناصر) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «في أغسطس عام 2021، أثناء قيامي بالإشراف على المزارعين في الفترة الصباحية، بدأت أشعر بضيق في التنفس وتعب شديد، وآلام في الصدر والذراع والرقبة والفك والمعدة، وعدم انتظام في دقات القلب، وسقطت على الأرض مغشياً عليّ، ونُقلت فوراً بسيارة الإسعاف إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية».

وأضاف: «أجريت فحوصاً وتحاليل مخبرية وأشعة مقطعية، ومكثت في المستشفى 25 يوماً، وعند ظهور نتائج الفحوص أخبرني الطبيب المعالج بأنني أصبت بجلطة قلبية نتج عنها تصلب وضيق في الشرايين، ما أدى إلى صعوبة في تدفق الدم إلى عضلة القلب، وارتفاع في السكري والكوليسترول والدهون الثلاثية».

وأكمل: «أجريت عملية جراحية عاجلة تم من خلالها تركيب دعامة قلبية، حيث غطى التأمين الصحي جميع تكاليف العلاج والعملية الجراحية، والأدوية والعقاقير الطبية، وعندما تحسنت حالتي الصحية نصحني الطبيب المعالج بالمواظبة على تناول الأدوية الطبية في مواعيدها المحددة، وإجراء فحوص دورية، واتباع نظام صحي محدد، مع ممارسة الرياضة لتنظيم صحة القلب».

وأكمل: «في سبتمبر الماضي شعرت بإرهاق وتعرّق وحرقة في المعدة وضيق في التنفس، فنقلني صديقي إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث أجريت لي الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، فأظهرت أنني أعاني مشكلات صحية في القلب، وانسداداً في الشرايين، ما سبب لي جلطات قلبية متكررة».

وأضاف: «مكثت في المستشفى 15 يوماً، حيث تم تركيب جهاز لتنظيم دقات القلب، وأكد الطبيب المعالج ضرورة بدء العلاج، وتناول الأدوية الخاصة التي وصفها لي».

وتابع: «لا أستطيع شراء الأدوية ذات الكلفة العالية، وأحتاج إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي البالغة كلفتها 9132 درهماً، وهو مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة».

وأكمل: «أعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 2000 درهم شهرياً، وهو دخل متواضع جداً بالكاد يغطي مصروفات أسرتي المعيشية وإيجار السكن، لذلك لم يعد بمقدوري تجديد بطاقة التأمين الصحي لمواصلة العلاج، كما أن توقفي عن تناول الأدوية سيضاعف مشكلاتي الصحية، ويعرّض حياتي للخطر».

ويناشد (أبوناصر) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له، ومساعدته في تجديد بطاقة التأمين الصحي، لاستكمال علاجه في ظل وضعه الصحي المتدهور.

• دخل المريض متواضع جداً وبالكاد يكفيه لمصروفات أسرته المعيشية.