تعاني مشكلات صحية وجلطة دماغية منذ 2015

متبرع يسدد 28.4 ألف درهم كُلفة جهاز تنفس وأدوية لـ «أم حسن»

المريضة تخضع للعلاج في «شخبوط الطبية» بأبوظبي. أرشيفية

تكفل متبرع بسداد 28 ألفاً و417 درهماً من كلفة جهاز تنفس ومستلزمات طبية وأدوية، تحتاجها المريضة «أم حسن» لمدة عام.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأعربت ابنة المريضة عن سعادتها البالغة، وشكرها العميق للمتبرع، مثمنة وقفته معهم في ظل معاناتهم المالية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة معاناة المريضة (أم حسن - سودانية - 92 عاماً) لإصابتها بمشكلات صحية في التنفس، وجلطة دماغية منذ عام 2015، ما جعلها طريحة الفراش، وتعاني أيضاً مضاعفات صحية أخرى، وتحتاج حالياً إلى جهاز خاص للتنفس، وأدوية، لمدة عام، حسب مستشفى مدينة الشيخ شخبوط بأبوظبي.

وكانت ابنة المريضة (أم حسن) روت قصة معاناة والدتها مع المرض، قائلة: «حالة والدتي الصحية تدهورت كثيراً منذ عام 2015، بسبب إصابتها بجلطة دماغية عندما كانت في السودان، حيث أثرت الجلطة كثيراً على وضعها الصحي، وأصبحت طريحة الفراش منذ تلك الفترة، وتحتاج إلى عناية واهتمام بشكل دائم نسبة لكبر سنها، حيث قمت بإحضارها إلى الإمارات لتستكمل علاجها وتبقى تحت رقابتنا».

وأضافت الابنة «بعد أن أحضرت والدتي إلى الدولة، بدأت علاجها في مستشفى العين الحكومي، وتحسنت حالتها الصحية بالرقابة والعناية الطبية، ولكن منذ عام انتقلنا للعيش في أبوظبي، لأن ابنتي حصلت على عمل في إحدى الشركات الخاصة فيها».

وتابعت «منذ فترة أصيبت والدتي بضيق مفاجئ في التنفس، ما أدى إلى فقدانها الوعي، وشعرت بحالة من الخوف الشديد عليها، وطلبت لها سيارة الإسعاف، وتم نقلها إلى أقرب مستشفى لنا».

وقالت: «نتيجة لتدهور وضعها الصحي، تم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأدخلت على الفور قسم العناية المركزة، وبعد معاينة الطبيب المناوب، طلب أن تبقى والدتي تحت الملاحظة الطبية في القسم، حتى تستقر حالتها الصحية، وتم إجراء فحوص وتحاليل مخبرية لها، أظهرت نتائجها ضعفاً في عضلة القلب، ما أدى إلى إصابتها بضيق في التنفس، وفقدانها الوعي المفاجئ، إضافة إلى ارتفاع في الضغط».

وتابعت ابنة المريضة «مكثت والدتي في المستشفى 10 أيام، حتى استقرت حالتها الصحية، وتمت السيطرة على وضعها، ونصحنا الطبيب بالالتزام بجهاز التنفس بشكل دائم، والمواظبة على تناول الأدوية، وتوفير مستلزمات طبية كونها طريحة الفراش».

وأضافت «أدت الجلطة الدماغية إلى إصابة والدتي بالعديد من المضاعفات المزمنة، منها ضيق التنفس بشكل دائم، وعدم قدرتها على النوم بشكل طبيعي، إضافة إلى ارتفاع في الضغط، وحالياً تحتاج إلى تناول الأدوية بشكل منتظم، واستخدام جهاز التنفس، وكلفة الأدوية والجهاز تفوق قدرتنا المالية، نظراً لوضعنا المادي الصعب».

وأوضحت ابنة المريضة «تبلغ كلفة الجهاز الخاص بالتنفس لوالدتي، والأدوية والمستلزمات الطبية لمدة عام، 28 ألفاً و417 درهماً، وأنا وأسرتي نعجز تماماً عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف علاجها، وابنتي هي المعيلة الوحيدة لنا، وكانت تعمل في جهة خاصة في أبوظبي، ولكن للأسف تم إنهاء خدماتها، ونعتمد حالياً على مساعدة أحد أقرباء زوجي، وهذه المساعدة بالكاد تلبي متطلبات المأكل والمشرب».

• المريضة تبلغ من العمر 92 عاماً وهي طريحة الفراش منذ 9 سنوات.

تويتر