تعاني تليفاً رئوياً وتعيش على جهاز التنفس الاصطناعي

«أماني» تحتاج إلى 1.1 مليون درهم لزراعة رئة وعلاج لـ 6 أشهر

المريضة أجرت فحوصاً وتحاليل طبية وأشعة في مستشفى كليفلاند أبوظبي. أرشيفية

تعاني المريضة (أماني- سودانية - 51 عاماً)، إصابة بتليف رئوي منذ أربع سنوات، وتعيش على مدار اليوم على جهاز التنفس الاصطناعي، ووفقاً لمستشفى كليفلاند في أبوظبي، فإن المريضة تحتاج إلى عملية زراعة رئة، تصل كُلفتها إلى مليون و180 ألف درهم، لكن ظروف أسرتها المالية المتواضعة، وعدم قدرتها على تحمل كُلفتها الباهظة، دفعاها لمناشدة أهل الخير مساعدتها على تدبير كُلفة العملية.

وتروي المريضة «أماني» قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «أقيم في الدولة منذ عام 2001، حيث حضرت للعمل مع زوجي، وأنجبت ثلاثة أبناء، عاشوا وترعرعوا على هذه الأرض الطيبة، وعملت في مجال التدريس، وكنت أعاني مرض الروماتويد لسنوات، ما سبب لي مشكلات كبيرة، تمثّلت في إصابتي بتليف رئوي في عام 2021، وأصبحت أعيش على جهاز التنفس الاصطناعي على مدار اليوم وحتى الآن، ودخلت خلال السنوات الماضية مستشفيات عدة، من بينها مستشفى كليفلاند في أبوظبي، حيث أجريت لي فحوص وتحاليل طبية وأشعة».

وأضافت: «أكد لي الطبيب المعالج أن علاجي الوحيد لإنقاذي من هذا الوضع المرير هو زراعة رئة، لكن الذي يحول بيني وبين إجراء العملية هو الكُلفة الباهظة التي تصل إلى مليون و180 ألف درهم، وهذا مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، كما أنه يشمل المتابعة العلاجية لمدة ستة أشهر ما بعد إجراء العملية، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، ووضع زوجي المالي الصعب».

وأشارت المريضة «سبق لي التقديم إلى جمعيات ومؤسسات خيرية ومازلت في انتظار الرد، والمشكلة أن وضعي الصحي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لدرجة أن جهاز التنفس الاصطناعي أصبح ملازماً لي في كل وقت وكل لحظة من حياتي، علماً بأنني كنت أعمل في إحدى المدارس، لكني قدمت استقالتي جرّاء وضعي الصحي الصعب، والعيش على الجهاز الطبي، وزوجي للأسف راتبه متدنٍ، ولا يستطيع التكفل بالعملية، وهو بالكاد يغطي مصروفات الحياة اليومية للأسرة ومتطلباتها، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في كُلفة عملية زراعة الرئة التي أحتاج إليها».

• ظروف أسرة المريضة المالية المتواضعة وعدم قدرتها على تحمل كُلفة العملية الباهظة، دفعاها إلى مناشدة أهل الخير مساعدتها على تدبير كُلفة العلاج.

تويتر