«أبومختار» يحتاج 12.8 ألف درهم لتجديد بطاقات «التأمين الصحي» وسداد متأخرات دراسية

يعجز «أبومختار» عن تجديد بطاقات الضمان الصحي لأفراد أسرته، والمتأخرات الدراسية لابنيه، بمبلغ 12 ألفاً و821 درهماً، في ظل أن اثنين من أبنائه يعانيان أمراضاً مزمنة، وزوجته تعاني إصابتها بجلطة دماغية، وتحتاج إلى متابعة طبية مستمرة. وناشد الأب من يساعده على تجديد بطاقات التأمين الصحي، ودفع المتأخرات الدراسية لابنيه، في ظل توقفهما عن الدراسة.

ويروي «أبومختار» قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً «أقيم في الدولة منذ 40 عاماً، وأبنائي ولدوا وترعرعوا على هذه الأرض الطيبة، وكنت أعمل سابقاً في إحدى جهات القطاع الخاص لمدة خمس سنوات، وتم إنهاء خدماتي بسبب ظروف خاصة ألمت بي في تلك الفترة، وحالياً أكملت ثمانية أشهر بلا عمل، وتكمن مشكلتي الرئيسة في عجزي عن تجديد بطاقات الضمان أو التأمين الصحي لأفراد أسرتي بمبلغ 6700 درهم».

وأضاف «زوجتي أصيبت أخيراً بجلطة دماغية، وأصبحت في حاجة ماسة إلى متابعة علاجية، ومراجعات مستمرة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأحد أبنائي «مختار» يعاني نقصاً شديداً في صبغة الجسم، يؤثر على العينين، لدرجة أنه لا يتحمل أي مصدر للضوء، وتصبح الرؤية لديه معدومة تماماً، ويكون جسمه شديد الحساسية، ويكون شعر الجسم مائلاً إلى اللون الأبيض، فضلاً عن إصابته بأمراض مزمنة، ويحتاج إلى علاج ومتابعة مستمرة في العيادات التخصصية، فضلاً عن أن لديّ ابنة تعاني إصابتها بمرض الربو، وتحتاج أيضاً إلى متابعات طبية مستمرة».

وأشار إلى أن «ظروفي المالية الصعبة التي أمر بها لا تسمح لي بتجديد بطاقات الضمان الصحي لهم، ولا أعرف ما العمل في ظل حاجتهم الماسة للعلاج والمتابعة الطبية، علماً بأن ابنيّ متوقفان عن الدراسة، ولم يلتحقا بالعام الجديد، نظراً لأن عليهما متأخرات دراسية منذ العام الماضي بمبلغ 6121 درهماً، وأصبحت حائراً، في ظل أنني عاطل عن العمل، وحاولت جاهداً البحث عن عمل في جهات خاصة ولم أوفق، وليس لي مصدر دخل سوى عمل فردي كمندوب لتوصيل الأغراض، لأوفر قوت يوم أسرتي، ومالك السكن أصبح يهددني باللجوء إلى القضاء، لتعثري في سداد الإيجار منذ تسعة أشهر، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في ظل الظروف الحرجة التي أمر بها».