تعاني مرض السكر وارتفاع الكوليسترول   

«أم أمل» تحتاج فحوصاً وأدوية بـ 17 ألف درهم

المريضة تعاني أمراضاً مزمنة عدة منها ارتفاع في ضغط الدم. أرشيفية

أصيبت المريضة (أم أمل-57 عاماً)، بمرض السكر من الدرجة الثانية، وارتفاع الكوليسترول في الدم، منذ 14 عاماً، وازدادت حدة المرض بعد توقفها عن أخذ الأدوية، ما سبب لها أمراضاً مزمنة أخرى، منها ارتفاع في ضغط الدم، وصداع مستمر، وتلف بالأوعية الدموية في العين، وضعف في السمع، وجفاف وحكة في الجلد، وهي بحاجة إلى أدوية وفحوص دورية تبلغ كُلفتها 17 ألفاً و52 درهماً، لمدة عام، إلا أن إمكانات أسرتها المالية لا تسمح لها بتدبير المبلغ.

وناشدت المريضة أهل الخير، مساعدتها على شراء أدويتها، وإجراء الفحوص الدورية حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

وروت المريضة «أم أمل» لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها، قائلة: «في عام 2014، أثناء فترة عملي في أحد القطاعات الصحية (الخاصة)، شعرت بإرهاق وتعب شديد، وعدم وضوح في الرؤية، وتنمل في اليدين والقدمين، فتوجهت على الفور إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالتي الصحية، طلب إجراء فحوص، وأظهرت نتائجها، ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر والكوليسترول، وحدوث خلل في عمل البنكرياس، الذي نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض، ونتج عنه إصابتي بالسكري من النوع الثاني».

وأضافت: «وصف لي الطبيب أدوية لتنظيم مرض السكر، ونصح باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر، وخفض مستويات الكوليسترول، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، كما طالبني بإجراء فحوص بشكل دوري».

وتابعت «أم أمل»: «مرض السكري الذي أصبت به، سبب لي مضاعفات عدة، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، والصداع، وتلف بالأوعية الدموية في العين، وضعف في السمع، وجفاف وحكة في الجلد».

وقالت إن «كُلفة أدويتها والفحوص الطبية في أحد المستشفيات الخاصة بدبي تبلغ 17 ألفاً و52 درهماً، لمدة سنة واحدة، وليس لديها تأمين صحي يغطي كُلفة علاجها، ومصدر دخل أفراد الأسرة المكونة من أربعة أشخاص، يقع على عاتق ابنتها الكبرى، التي تعمل في قطاع خاص، وتتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 6000 درهم، تسدد منه إيجار المسكن والأقساط البنكية، والباقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب، وبسبب الظروف المادية الصعبة، أصبحت عاجزة عن توفير كُلفة الأدوية والفحوص الدورية».

وناشدت «أم أمل» أصحاب الأيادي البيضاء مدّ أيادي الخير لمساعدتها على تدبير كُلفة أدوية مرض السكري والضغط، لإنقاذ حياتها.

تويتر