«أم أحمد» تعاني سرطان الفك وتحتاج إلى جراحة مستعجلة وجلسات كيماوي
اكتشفت المريضة (أم أحمد- مصرية- 69 عاماً) إصابتها بسرطان الوجه والحلق والفم والفك، في يوليو الماضي، وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة، يتم من خلالها استئصال الورم، حيث غطى التأمين الصحي جزءاً من كُلفة العلاج، لكنها تحتاج إلى 240 ألفاً و865 درهماً للعملية الجراحية وجلسات الكيماوي، وظروف أسرة المريضة المالية لا تمكنها من تأمين كُلفة العلاج، ما دفعها إلى مناشدة أهل الخير والعطاء مساعدتها على تدبير مبلغ العملية، والبدء في جلسات العلاج الكيماوي في أسرع وقت ممكن، نظراً إلى وجود خطورة شديدة على حياة المريضة.
وأكدت التقارير الطبية التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «المريضة حضرت إلى عيادة الفم والفكين، في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وهي تعاني آلاماً مستمرة في الفم، بجانب فقدان للأسنان، وبحة في الصوت، وصعوبة في البلع وسعال مزمن، وانتفاخات في الوجه، ونزيف في الأنف والفم، وتقرحات وجروح، وفقدان حاسة الشم والتذوق.
وأضافت أن نتائج فحص الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية أظهرت وجود كتلة كبيرة الحجم في الفك العلوي الأيسر من الحلق، وتم أخذ عينة من الورم، وتبين إصابتها بورم سرطاني في الحلق، ووجود عقد لمفاوية خلف البلعوم.
وأوضحت أن المريضة بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة، لإزالة الورم والغدد اللمفاوية المنتشرة في الحلق، خوفاً من سرعة انتشار المرض.
وتروي المريضة «أم أحمد» لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة: «في يونيو من العام الجاري، أثناء فترة قضاء الإجازة الصيفية في مصر ، شعرت بنزيف حاد غير مبرر من اللثة، وآلام في الفم وشعور بوجود كتلة وجسم غريب في الحلق، وعلى الفور توجهت إلى أحد المستشفيات القريبة من المسكن، وتم إجراء العديد من الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، وأخبرني الطبيب المعالج بوجود ورم كبير الحجم، ولابد من أخذ خزعة منه».
وتابعت: «بعد مرور أسبوعين من أخذ الأدوية ، ظهرت نتائج العينة، حيث بيّنت وجود ورم سرطاني، في سقف الحلق، ووجود غدد عقد لمفاوية في منطقة الفم وخلف البلعوم، ولابد من إجراء عملية جراحية عاجلة، وقررت العودة إلى الدولة، وفور وصولي توجهت إلى مستشفى (شخبوط الطبية)، حيث تمت إعادة جميع الفحوص والأشعة المقطعية، وفحص العينة مرة أخرى، وأكدت النتائج، وجود ورم سرطاني في الفك العلوي الأيسر من الحلق».
وأكملت المريضة: «أخبرني الطبيب المعالج بضرورة استئصال الورم السرطاني والغدد اللمفاوية الموجودة في منطقة الفم والبلعوم، ومن ثم البدء في أخذ جلسات العلاج الكيماوي، وبسبب الوضع المادي المتدني لمعيلة الأسرة (الابنة)، لم أتمكن من إجراء العملية الجراحية، حيث إن التأمين الصحي يغطي جزءاً من كُلفة العملية الجراحية والعلاج، ليتبقى مبلغ 240 ألفاً و865 درهماً».
وأوضحت أنها تعجز وأسرتها عن توفير كُلفة العملية الجراحية المستعجلة، شارحة ظروفها الصعبة التي تمر بها، وأنها تعيش مع ابنتها الكبرى (مطلقة) التي تعيل الأسرة، وتعمل في قطاع خاص براتب 26 ألف درهم، تدفع منه إيجار المسكن والأقساط البنكية والرسوم الدراسية والبقية تذهب لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.
وناشدت المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها لتدبير كُلفة العملية الجراحية في أسرع وقت.
. الفحوص بيّنت إصابة المريضة بورم في الحلق وعقد لمفاوية خلف البلعوم.