المريضة تعاني أمراضاً عدة منها السكري وارتفاع الكوليسترول
متبرعة تسدد 17 ألف درهم كُلفة فحوص وأدوية «أم أمل»
تكفلت متبرعة بسداد 17 ألفاً و52 درهماً، كلفة أدوية وفحوص دورية للمريضة «أم أمل» (57 عاماً)، التي تعاني مرض السكري من الدرجة الثانية، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وازدادت حدة المرض بعد توقفها عن أخذ الأدوية، ما سبب لها أمراضاً مزمنة أخرى، منها ارتفاع في ضغط الدم، وصداع مستمر، وتلف بالأوعية الدموية في العين، وضعف في السمع، وجفاف وحكة في الجلد، وحالت إمكانات أسرتها المالية دون تدبير كلفة العلاج.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في المستشفى، لمواصلة العلاج، وأخذ الأدوية والعقاقير الطبية المحددة للمريضة.
وأعربت «أم أمل» عن شكرها العميق للمتبرعة لوقفتها الكريمة معها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مؤكدة أن «هذا الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير ومساعدة كل محتاج».
ونشرت «الإمارات اليوم» أخيراً قصة معاناة «أم أمل»، لعدم قدرتها على تدبير كلفة علاجها.
وكانت المريضة روت قصتها، قائلة: «في عام 2014، أثناء فترة عملي في أحد القطاعات الصحية الخاصة، شعرت بإرهاق وتعب شديد، وعدم وضوح في الرؤية، وتنمل في اليدين والقدمين، فتوجهت على الفور إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالتي الصحية، طلب إجراء فحوص، وأظهرت نتائجها ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر والكوليسترول، وحدوث خلل في عمل البنكرياس، الذي نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض، ونتج عنه إصابتي بالسكري من النوع الثاني».
وأضافت: «وصف لي الطبيب أدوية لتنظيم مرض السكر، ونصح باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر، وخفض مستويات الكوليسترول، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، كما طالبني بإجراء فحوص بشكل دوري».
وتابعت «أم أمل»: «مرض السكري الذي أصبت به سبب لي مضاعفات عدة، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، والصداع، وتلف بالأوعية الدموية في العين، وضعف في السمع، وجفاف وحكة في الجلد».
وقالت إن «كُلفة أدويتها والفحوص الطبية في أحد المستشفيات الخاصة بدبي تبلغ 17 ألفاً و52 درهماً، لمدة سنة واحدة، وليس لديها تأمين صحي يغطي كُلفة علاجها، ومصدر دخل أفراد الأسرة المكونة من أربعة أشخاص يقع على عاتق ابنتها الكبرى، التي تعمل في قطاع خاص، وتتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 6000 درهم، تسدد منه إيجار المسكن والأقساط البنكية، والباقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب، وبسبب الظروف المادية الصعبة، أصبحت عاجزة عن توفير كُلفة الأدوية والفحوص الدورية».
• «أم أمل»: الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير ومساعدة كل محتاج.