صاحب المسكن رفع دعوى قضائية طالبه فيها بسداد كامل المتأخرات
42 ألف درهم من متبرع تنهي معاناة «أبوحسن» الإيجارية
سدّد متبرع 42 ألف درهم، مبلغ المتأخرات الإيجارية على (أبوحسن)، الذي واجه ظروفاً مالية صعبة جعلته غير قادر على دفعها، بعد أن قام صاحب المسكن برفع دعوى قضائية إيجارية يلزمه فيها بدفع مبلغ الإيجار بالكامل.
وأعرب (أبوحسن) عن شكره العميق للمتبرع على مساعدته، ولوقوفه معه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، لافتاً إلى أن مد يد العون ومساعدة كل محتاج وعمل الخير ليسا بغريبين عن شعب الإمارات.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع للجهة المختصة.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت يوم الإثنين الماضي قصة معاناة (أبوحسن) مع ظروفه المالية الصعبة، التي جعلته غير قادر على سداد المتأخرات الإيجارية للمسكن الذي يقطنه، وتبلغ 42 ألف درهم، حيث أقام صاحب المنزل دعوى قضائية إيجارية لإلزامه بدفع مبلغ المتأخرات بالكامل.
وروى (أبوحسن) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «في عام 2001 حصلت على فرصة عمل براتب 10 آلاف درهم، وكان وضعي المادي مستقراً وجيداً، وقرّرت إحضار أفراد أسرتي المكونة من أربعة أبناء ووالدتهم من السودان حتى أكون قريباً منهم، واستطعت توفير احتياجاتهم الضرورية من مسكن ومأكل ومشرب وتعليم، وكانت حياتنا الأسرية مستقرة للغاية، ولم نكن نشكو عراقيل أو عقبات».
وتابع: «في أكتوبر من عام 2023 بدأ وضعي المالي ينقلب رأساً على عقب، بعدما قامت جهة عملي بإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني، تخبر العاملين فيها بأنها ستقلص رواتب بعض العاملين، وستنهي خدمات البعض، حيث كنت من ضمن الذين تم تقليص رواتبهم، ليصل إلى 8000 درهم، ما أدى إلى تراكم الديون والالتزامات وتفاقمها يوماً بعد الآخر، وزيادة الضغوط النفسية عليَّ، إذ ترتب عليَّ سداد قرض البنك والرسوم الدراسية، ما جعلني عاجزاً كلياً عن سداد الأقساط الإيجارية للعام الجاري، التي بلغت 42 ألف درهم».
وقال (أبوحسن) إنه شرح لمالك المسكن وضعه المالي المتردي، حتى يمنحه مهلة للسداد كي يتمكن من توفير ولو جزءاً بسيطاً من المتأخرات، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وأكد (أبوحسن) أنه طرق جميع الأبواب، وسلك جميع الطرق لحل مشكلته لكن كل جهوده باءت بالفشل.
«أبوحسن»:
. مد يد العون لمساعدة كل محتاج وعمل الخير ليسا بغريبين عن شعب الإمارات.