متبرع يسدد 12 ألف درهم متأخرات دراسية لـ «خالد» و«فهد»

تكفل متبرع بسداد 12 ألف درهم، متأخرات الرسوم الدراسية لـ(خالد) و(فهد)، ليتمكنا من مواصلة دراستهما للعام الجاري، بعد أن عجزت أسرتهما عن تسديد المبلغ بسبب ظروفها المالية الصعبة، وعدم مقدرة الأب على تدبير قيمة الرسوم الدراسية المتأخرة لابنيه لاستكمال مشوارهما التعليمي لهذا العام.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى الجهات المختصة.

وأعرب (أبوخالد) عن جزيل شكره للمتبرع لوقفته معهم في ظل الظروف المالية التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب دولة الإمارات في تكاتفه وتعاضده مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة (أبوخالد - يمني)، وعجزه عن سداد الرسوم الدراسية لابنيه (خالد) و(فهد) اللذين باتا مهددين بعدم استكمال دراستهما للعام الجاري، بسبب عدم سداد الرسوم المطلوبة منهما، التي بلغت 12 ألف درهم، بسبب الوضع المادي السيئ لوالدهما، وتراكم الديون على عاتقه.

وقال (أبوخالد) لـ«الإمارات اليوم»، إن «حالتهم المالية ساءت جداً منذ عام ونصف العام، بسبب تدهور وضعه المادي، بعد أن خفضت الشركة التي يعمل بها رواتب العاملين، ما أثر في وضعه المادي واستقرار أسرته، وإلى تراكم الديون على عاتقه، ومنعه أيضاً من دفع متأخرات الرسوم الدراسية لابنيه (خالد وفهد) واستكمال دراستهما للعام الجاري».

وأضاف الأب «لديَّ ثلاثة أبناء أكبرهم (خالد) الذي يدرس في الصف الرابع، و(فهد) يدرس في الصف الثاني بإحدى المدارس الخاصة في عجمان، ومنذ عام ونصف العام بدأت أوضاعي المالية تتدهور، لكنهما استمرا في الدراسة حتى نهاية العام الدراسي، وحالياً عليهما متأخرات رسوم دراسية من العام الدراسي السابق تبلغ 12 ألف درهم، تطالب المدرسة بسدادها، كي يستمرا في الدراسة».

وتابع: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي التي تتكوّن من خمسة أفراد، إضافة إلى إعالتي لأبي وأمي واثنين من إخوتي، وكان وضعي المادي جيداً، لكن بعد أن خفّضت الشركة التي أعمل بها رواتبنا، تراكمت عليَّ الديون والالتزامات المالية، وعجزت عن تسديد كامل الرسوم الدراسية لابنيّ (خالد) و(فهد)».

والد «خالد» و«فهد»:

. التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات في تكاتفه وتعاضده مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.