«أم أحمد» تحتاج أدوية بـ 300 ألف درهم لعلاج سرطان الدم
أصيبت (أم أحمد - هندية - 37 عاماً) بسرطان الدم (اللوكيميا)، منذ عامين، حيث خضعت خلال تلك الفترة لعلاج كيماوي بشكل مكثف، إضافة إلى إجراء عملية زراعة نخاع لها، بعدها تحسنت حالتها الصحية لفترة، ثم انتكست بشدة، وحالياً تحتاج لأخذ دواء خاص للعلاج، في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وتبلغ كلفة علبة العلاج الواحدة 100 ألف درهم، والمريضة تحتاج أدوية لمدة ثلاثة أشهر للسيطرة على وضعها الصحي، وتبلغ الكلفة 300 ألف درهم، وفي حال عدم حصولها على هذا النوع من العلاج، فإن هناك احتمالاً لتعرض حياتها للخطر، لذا يناشد زوج المريضة أهل الخير مد يد العون والمساعدة على تدبير كلفة العلاج.
وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريضة، تبلغ من العمر 37 عاماً، مصابة بسرطان الدم، وتعاني مضاعفات صحية بعد زراعة النخاع لها، لكن بعد فترة من العملية انتكست حالتها، وتطلبت أخذ أدوية خاصة للسيطرة على وضعها الصحي بشكل عاجل، وتبلغ كلفتها 300 ألف درهم، والظروف المالية لأسرتها تحول دون سداد المبلغ».
وعن معاناة (أم أحمد) مع المرض، قال زوجها لـ«الإمارات اليوم»: «منذ عامين، شعرت زوجتي بحمى شديدة، وفقدان في الشهية، وعدم القدرة على التحرك، وأخذت مسكناً، ولكن دون جدوى، عندها أخذتها على الفور إلى أقرب عيادة، وبعد معاينة الطبيب طلب إجراء تحاليل دم، وبعض الفحوص».
وتابع الزوج: «أظهرت نتيجة الفحوص أن هناك خللاً في عدد كريات الدم، ما سبب لها ظهور هذه الأعراض، وطلب منا الطبيب نقلها إلى أقرب مستشفى حكومي، للاطمئنان أكثر على حالتها الصحية».
وأكمل الزوج: «عندها قررت أخذها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث أدخلت قسم الطوارئ، وبعد معاينة الطبيب طلب إجراء فحوص وتحاليل لزوجتي، وأظهرت النتائج وجود خلل في عدد كريات الدم، وأخبرني الطبيب بأنها مصابة بسرطان الدم».
وأضاف الزوج: «أخبرنا الطبيب بضرورة بدء جلسات العلاج الكيماوي، حتى لا ينتشر المرض ويؤثر في بقية أعضاء جسمها، وقال أيضاً إنها ستحتاج إلى زراعة نخاع لإنقاذ حياتها، فأخبرت الطبيب بأنني سأخذ زوجتي إلى الهند، لتتلقى العلاج هناك، وتكون بين أفراد أسرتها».
وتابع الزوج: «عند وصولنا إلى الهند أخذتها إلى أحد المستشفيات المتخصصة، حيث اطلع الطبيب على جميع التقارير الطبية لزوجتي، وطلب إعادة الفحوص، للاطمئنان أكثر على حالتها الصحية، وبيّنت نتيجة الفحوص المعادة أنها مصابة بسرطان الدم، وتحتاج إلى متابعات طبية، والبحث عن متبرع بالنخاع لها».
وأكمل الزوج: «طلبت من جميع أفراد الأسرة إجراء فحوص لمعرفة من يتطابق مع زوجتي، وكان أحد الأقرباء، وتم إجراء العملية الجراحية، ومكثت فترة في المستشفى، حتى تحسنت حالتها الصحية، وسمح لها الطبيب بالعودة إلى المنزل».
وتابع الزوج: «للأسف في الفترة الأخيرة انتكست حالة زوجتي الصحية، وتحتاج حالياً لأخذ نوع خاص من الأدوية، ومتابعات طبية بشكل دوري في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، بكلفة أجمالية 300 ألف درهم»، موضحاً أنه عاجز عن سداد تكاليف العلاج، وأن زوجته ليست لديها بطاقة تأمين صحي لتغطيتها.
وأضاف الزوج أنه المعيل الوحيد لأسرته، التي تتكون من أربعة أفراد، ويعمل بإحدى الجهات الخاصة براتب بالكاد يكفي لدفع إيجار المسكن ومتطلبات الحياة اليومية، وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة علاج زوجته.