«إسلامية دبي» تطلق مشروعها الخدمي «مركز في كل نطاق جغرافي»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إطلاق مشروعها الخدمي ضمن حزمة المبادرات والمشاريع لخطتها الاستراتيجية 2025-2027 بعنوان «مركز في كل نطاق جغرافي»، وذلك في إطار سعيها إلى توسيع نطاق الأنشطة والفعاليات، وتقديم الدعم المباشر للمجتمع المحلي، حيث يهدف المشروع إلى توفير مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة للمستفيدين في الأحياء السكنية، بمختلف مناطق الإمارة.
وأكد مدير إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، مسؤول المشروع، جاسم محمد الخزرجي، أن المشروع يسعى إلى تقديم الأنشطة والفعاليات الدينية وتقريبها من المواطنين والمقيمين، حيث ستسهم بشكل كبير في تعزيز التواصل بين الدائرة وأفراد المجتمع، وتقديم الخدمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وأفاد الخزرجي بأن الخدمات المقدمة في جميع المراكز والمساجد التابعة للدائرة ستكون متاحة لجميع فئات المجتمع، إذ ستُقدَّم في مجالات متنوعة، منها الوعظ والإرشاد والإفتاء وحفظ القرآن، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاقها.
من جهة أخرى، افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جامع حمدة بنت مانع المهيري، بعد الانتهاء من أعمال إعادة بنائه على الطراز الأندلسي، حيث أعربت الدائرة عن خالص شكرها وتقديرها للمتبرع سعيد بن أحمد خلف العتيبة، الذي عكس الصورة المميزة للمجتمع الإماراتي في العطاء والتكافل، وهو ما تلتزم به إسلامية دبي بتقديم بيوت عبادة متكاملة، تتيح للمصلين أداء عباداتهم في بيئة مريحة وملائمة.
ويتميز الجامع بمساحة تقدّر بـ1467 متراً مربعاً في منطقة الراشدية بإمارة دبي، وسعة إجمالية تصل إلى 540 مصلياً (498 من الرجال و42 من النساء)، كما تم تخصيص أماكن مريحة وفق أعلى المعايير الهندسية لأصحاب الهمم لضمان سهولة حركتهم داخل الجامع، وتمكينهم من أداء عباداتهم بيسر، بما يتماشى مع رؤية دبي المجتمعية الشاملة.