«أبوعبدالوهاب» يحتاج إلى 22 ألف درهم كُلفة علاج لمدة 6 أشهر

يعاني (أبوعبدالوهاب-سوداني-60 عاماً) مرض سرطان الكلى، وارتفاعاً حاداً في الكوليسترول وضغط الدم والسكري، وحالته الصحية غير مستقرة، ويحتاج إلى علاج تبلغ كُلفته 22 ألفاً و23 درهماً لمدة ستة أشهر، وبطاقة التأمين الصحي لا تغطي الأدوية، ويناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له، ومساعدته في تدبير كُلفة العلاج، حتى لا تتعرض حياته للخطر.

وروى (أبوعبدالوهاب) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه يعاني أمراضاً مزمنة، متمثلة في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري، منذ سنوات عدة، وحرص على متابعة حالته الصحية بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، والتزم بأخذ جميع الأدوية في موعدها المحدد، لافتاً إلى أنه كان يعمل في وظيفة براتب 6000 درهم، يدفع منه إيجار المسكن، والجزء المتبقي من الراتب يذهب إلى مصروفات الأسرة من مأكل ومشرب، وأدوية للسيطرة على وضعه الصحي.

وتابع: «في عام 2017، توقفت عن العمل بعد الاستغناء عن خدماتي، وأصبحت أسدد كُلفة المسكن والمأكل والرسوم الدراسية لأبنائي ومصروفات أسرتي المكونة من أربعة أبناء وزوجة (ربة منزل) من الأموال التي ادخرتها خلال فترة عملي، وساعدني في ذلك ابني (عبدالوهاب)، بعد أن حصل على فرصة عمل في أحد القطاعات الخاصة براتب 4500 درهم».

وأكمل: «في ديسمبر من عام 2023، أثناء فترة تجمع العائلة على مائدة الطعام، بدأت أشعر بآلام شديدة أسفل الظهر وفي البطن، وإعياء مستمر، وتعب شديد، وحمى متكررة، وتورم في القدمين، وأخذني ابني (عبدالوهاب) إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إجراء العديد من الفحوص والتحاليل الطبية، وبعد ظهور نتائج الفحص، أخبرني الطبيب بوجود ورم في الكلية، ولابد من أخذ عينة، حيث مكثت في المستشفى لمدة 14 يوماً، أتلقى العلاج والرعاية الصحية، وبعد ظهور نتائج العينة، تبين أنني مصاب بسرطان الكلى، ويجب إجراء عملية جراحية مستعجلة، لاستئصال الورم، خوفاً من انتشاره في بقية أنحاء جسدي».

وتابع: «تم إجراء العملية الجراحية، بعد أن غطى التأمين الصحي كُلفتها وفترة إقامتي في المستشفى، وأخبرني الطبيب بضرورة المواظبة على أخذ الأدوية والعقاقير الطبية في مواعيدها المحددة».

وأضاف: «بسبب وضع ابني المادي المتدني، بدأت الديون والمسؤوليات تتراكم على عاتقه، حيث أصبح عاجزاً عن توفير كُلفة الأدوية التي أحتاج إليها، والتي تبلغ 22 ألفاً و23 درهماً، وبدأت حالتي الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب توقفي عن أخذ الأدوية، الأمر الذي سيعرض حياتي للخطر»، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء، مد يد العون ومساعدتي في تدبير كُلفة الأدوية.