عجزت عن السداد بعد فقدان زوجها وظيفته
«أم محمد» تحتاج إلى 34 ألف درهم متأخرات إيجارية
تواجه أسرة (أم محمد) ظروفاً مالية صعبة تسببت في عدم قدرتها على دفع المتأخرات الإيجارية للشقة التي تقطنها، حيث رفع صاحب الشقة قضية إيجارية بسبب تراكم المتأخرات الإيجارية، وواجهت صعوبة كبيرة في تدبير قيمة متأخرات الإيجار البالغة 34 ألف درهم نتيجة تراكم الديون عليها بعد إنهاء خدمات زوجها من عمله.
و(أم محمد) حالياً هي المعيلة لأسرتها، ولديها التزامات مالية عدة، وعجزت عن سداد مبلغ الإيجار المترتب عليها، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون للتخفيف من معاناة الأسرة.
وقالت (أم محمد) لـ«الإمارات اليوم»: «منذ عام ونصف العام تم إنهاء خدمات زوجي من الشركة التي كان يعمل فيها، وقد حاول البحث عن أي عمل آخر لكن من دون جدوى، ما أثر في وضعنا المالي، وخلال تلك الفترة تراكمت علينا المتأخرات الإيجارية حتى بلغت 34 ألف درهم، وأقام مالك المسكن دعوى ضدنا مطالباً بسداد المبلغ بالكامل».
وأضافت: «حالياً لا أعرف كيفية تدبير مبلغ القضية الإيجارية، وطلبتُ المساعدة من الأهل والأصدقاء لكن دون جدوى، وعجزت عن سداد جزء ولو بسيطاً من المتأخرات الإيجارية».
وقالت (أم محمد): «كان راتب زوجي وراتبي يساعدان على تدبير أمور حياتنا والتزاماتنا المالية، لكن بعد إنهاء خدمات زوجي أصبحت أنا المعيلة لأسرتي، وأعمل في إحدى المدارس الخاصة في دبي براتب 4000 درهم، لا يكاد يلبي متطلبات حياتنا اليومية».
وتابعت (أم محمد): «يقع على عاتقي جميع المسؤوليات ومصروفات الحياة اليومية لأسرتنا المكوّنة من ستة أفراد، إضافة إلى مسؤولية سداد متأخرات الإيجار البالغة 34 ألف درهم».
وأضافت: «في حال عدم دفعي المتأخرات الإيجارية لصاحب الشقة فسأضطر إلى البحث عن مأوى لنا، ولا أعرف إلى أين أتجه».
وناشدت (أم محمد) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم المساعدة لهم بتسديد متأخرات القضية الإيجارية البالغة 34 ألف درهم.
. «أم محمد» تعمل في إحدى المدارس الخاصة براتب 4000 درهم لا تكاد تلبي متطلبات حياة الأسرة اليومية.