متأخرات رسوم دراسية عجز الأب عن تسديدها
35.6 ألف درهم تحرم «محمد» و«ريم» مواصلة الدراسة
يواجه (أبومحمد) ظروفاً مالية صعبة حالت دون قدرته على سداد 35 ألفاً و663 درهماً متأخرات رسوم دراسية عن العام الدراسي السابق لابنيه (محمد) و(ريم)، ما حرمهما مواصلة الدراسة لهذا العام، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له حتى يتمكن من سداد المبلغ.
وقال (أبومحمد) لـ«الإمارات اليوم»، إن حالته المالية ساءت جداً في الفترة الأخيرة بعد أن تراكمت الديون على عاتقه بسبب توقفه عن العمل منذ سنة بعد إغلاق الشركة التي كان يعمل بها، وأصبح عاطلاً عن العمل ودون مصدر للدخل، مشيراً إلى أنه يعتمد في المعيشة على الإنفاق من المدخرات التي سبق أن وفرها لدراسة ابنيه، وأدى وضعه المادي المتردي إلى تراكم الديون على عاتقه وعجزه عن دفع الرسوم الدراسية لـ(محمد) و(ريم)، ما حال دون استمرارهما في الدراسة للعام الجديد.
وأضاف: «كنت أعمل محاسباً بإحدى الشركات الخاصة، وكان راتبي 8000 درهم، أدخر منه لمدرسة أبنائي، ولكن قبل سنة تم إنهاء خدماتي، وبسبب الظروف التي مررت بها بدأت أصرف من المبلغ المدخر لمتطلبات الحياة اليومية، ولم أسدد الرسوم الدراسية التي تطالب بها إدارة المدرسة».
وتابع الأب: «عجزت عن دفع متأخرات الرسوم الدراسية لابنيّ اللذين يدرسان في إحدى المدارس الخاصة، والآن لا يستطيعان إكمال مشوارهما التعليمي للعام الحالي لهذا السبب، وليس من السهل على الوالدين رؤية أبنائهما محرومين من أبسط حقوقهم، خصوصاً أن ابنيّ من المتفوقين، لكن لتردّي الوضع المالي والظروف الصعبة التي نمر بها، سيجبران على الجلوس في المنزل حتي يتم دفع ما عليهما من متأخرات دراسية».
وواصل: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وعاطل عن العمل، وأسرتي تتكون من ستة أفراد، وما يقدمه لي أحد أصدقائي من مساعدة مالية لا يكاد يلبي متطلبات حياتنا اليومية».
وناشد الأب أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته حتى يتمكن من دفع متأخرات الرسوم الدراسية لابنيه (محمد) و(ريم)، البالغة 35 ألفاً و663 درهماً.
. الديون تراكمت على عاتق «أبومحمد» بسبب توقفه عن العمل منذ سنة.