يحتاج إلى أدوية خاصة بمرض الصرع
متبرع يسدّد 9.6 آلاف درهم كلفة علاج «سعيد»
تكفل متبرع بسداد 9697 درهماً لعلاج (سعيد) الذي يعاني مرض الصرع المزمن منذ الولادة، ويحتاج إلى أدوية خاصة للسيطرة على وضعه الصحي، خوفاً من تعرّضه لنوبات مفاجئة في الأماكن العامة وفترة الليل، وهو ما يقلق أسرته.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
وأعرب ذوو المريض عن سعادتهم وشكرهم العميق للمتبرع، لوقفته معهم أثناء معاناة ابنهم بسبب المرض، والظروف المالية التي يمرون بها، مشيرين إلى أن هذا التبرع ليس بغريب على شعب الإمارات المحب لعمل الخير، وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج.
ونشرت «الإمارات اليوم» أمس قصة (سعيد ـ عماني ـ 15 عاماً)، الذي يعاني مرض الصرع المزمن منذ الولادة، ما سبّب له نوبات وتشنجات متكررة، فضلاً عن إصابته بشلل نصفي.
وروى شقيق المريض قصة معاناة (سعيد) قائلاً: «يقيم والدي في الدولة منذ عام 1990، وفي عام 2000 تعرض لجلطة دماغية، ومكث في المستشفى لمدة 30 يوماً تلقى خلالها العلاج والرعاية الصحية، ما اضطر الجهة التي كان يعمل بها إلى الاستغناء عن خدماته، وأصبحت الأسرة المكونة من أربعة أشقاء ووالديّ دون مصدر دخل ثابت، وأصبحنا نعتمد على المساعدات من الأهل والأصدقاء والجمعيات الخيرية في الدولة».
وتابع: «في ديسمبر من عام 2008 أنجبت والدتي أصغر أشقائي (سعيد) بولادة قيصرية، بعد تعرضها لنقص في الأكسجين، حيث مكث في المستشفى لمدة 40 يوماً يتلقى العلاج والرعاية الصحية».
وأضاف: «عندما أكمل (سعيد) خمسة أشهر كانت والدتي تلاحظ عليه نوبات وتشنجات متكررة، فتوجهت به إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية أخبرنا الطبيب المختص بأن شقيقي مصاب بمرض الصرع، ولابد من متابعة حالته الصحية، والمواظبة على أدوية خاصة بالمرض».
وأكمل شقيق (سعيد): «واظب شقيقي خلال السنوات الماضية على أخذ الأدوية في مواعيدها للسيطرة على حالته الصحية، وغطى التأمين الصحي كُلفتها، لكن في الفترة الأخيرة لم يعد يملك تأميناً صحياً، وحالته تحتاج إلى الالتزام بالعلاج والأدوية بشكل منتظم، للسيطرة على نوبات الصرع، وتبلغ كُلفة العلاج 9697 درهماً لمدة ستة أشهر، وظروفنا المادية المتدنية تحول دون توفير هذه الكُلفة».
وتابع: «حالة شقيقي انتكست بشدة في الفترة الأخيرة، وأصبح شديد العدوانية منذ انقطاعه عن تناول الأدوية».
أسرة المريض:
. التبرع ليس بغريب على شعب الإمارات المحب لعمل الخير، وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج.