«أم سعاد» تحتاج إلى 157.9 ألف درهم كُلفة علاج سرطان الثدي
تعاني (أم سعاد - يمنية - 56 عاماً) سرطان الثدي وهشاشة في العظام منذ عام، وتحتاج إلى علاج كيماوي لمدة ستة أشهر بكُلفة 157 ألفاً و909 دراهم، بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتعجز إمكانات أسرتها المالية في الوقت الراهن عن تأمين مبلغ العلاج، وتناشد ابنة المريضة أهل الخير مد يد العون ومساعدتهم في سداد كُلفة العلاج في أسرع وقت، لأن التأخير يشكّل خطورة شديدة على حياتها.
وأكدت التقارير الطبية، التي حصلت عليها «الإمارات اليوم»، أن المريضة دخلت المستشفى بعد معاناتها ألماً وورماً في الثدي الأيمن، مع فقدان الشهية، وعدم قدرتها على الأكل، وبيّنت الفحوص والتحاليل وجود ورم سرطاني في الثدي.
وأوضحت التقارير الطبية ضرورة إجراء عملية مستعجلة للمريضة (أم سعاد) لاستئصال الورم من الثدي، وأصبحت حالياً تحتاج إلى دواء كيماوي من نوع خاص، للسيطرة على حالتها الصحية، إضافة إلى أنها مصابة بهشاشة في العظام، وتبلغ كُلفة علاج المريضة لمدة ستة أشهر 157 ألفاً و909 دراهم، ولكن إمكانات أسرتها المالية لا تسمح بتحملها.
وروت ابنة المريضة (أم سعاد) قصة معاناة والدتها مع المرض، قائلة: «منذ فترة أصيبت والدتي بألم في الصدر، مع ارتفاع شديد في الحرارة، وعدم قدرتها على الأكل بشكل طبيعي، فذهبت بها إلى إحدى العيادات القريبة من منزلنا».
وأضافت: «عند وصولنا إلى العيادة كشفت عليها الطبيبة وأخبرتنا أنها تعاني ألماً في الصدر، وصداعاً مستمراً وحمى، وطمأنتنا أن هذا فيروس، ويجب أن تأخذ مضاداً حيوياً ومسكناً، وصرفت لها بعض الفيتامينات أيضاً».
وتابعت الابنة: «تحسنت حالة والدتي قليلاً، لكن بعد فترة وهي تُعِد لنا الطعام شعرت فجأة بشيء يضغط على صدرها مع عدم القدرة على التنفس، فاتصلنا بالإسعاف ونُقلت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية».
وأوضحت: «دخلت أمي قسم الطوارئ وكشف عليها أحد الأطباء، وطلب إجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، كما أجرينا بعض التحاليل والفحوص المطلوبة، وبعدها أخبرنا بوجود ورم في الثدي الأيمن، لكن لم يكتشف إذا كان حميداً أم خبيثاً».
واستطردت الابنة: «طلب منا الطبيب أخذ خزعة من الورم لوالدتي، للاطمئنان على وضعها الصحي، وأظهرت نتيجة الفحص أن الورم خبيث، ويجب استئصاله، وبعدها ستحتاج إلى علاج دوائي كيماوي، إضافة إلى أنها تعاني هشاشة في العظام، وتحتاج إلى علاج ومتابعات طبية».
وأكدت ابنة (أم سعاد) أن والدتها بحاجة إلى البدء بالعلاج فوراً لإنقاذ حياتها، خصوصاً أنها أصيبت بالمرض منذ عام، ولا تستطيع الأسرة تدبير المبلغ المطلوب.
وأشارت إلى أن أخاها الكبير هو المعيل الوحيد للأسرة، كما أنه عاطل عن العمل منذ فترة، وليس لديهم أي مصدر للدخل، سوى بعض المساعدات المالية من الأهل والأصدقاء.
وناشدت ابنة المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في توفير كُلفة العلاج، التي تبلغ 157 ألفاً و909 دراهم، لمدة ستة أشهر، وإنقاذ حياة والدتها من المرض الذي حوّل حياتها إلى جحيم.
ابنة المريضة:
• الأخ الكبير هو المعيل الوحيد للأسرة، كما أنه عاطل عن العمل منذ فترة، وليس لدينا أي مصدر للدخل، سوى بعض المساعدات المالية من الأهل والأصدقاء.
• المريضة تحتاج إلى دواء كيماوي من نوع خاص، إضافة إلى أنها مصابة بهشاشة في العظام.