أصيبت بسرطان الثدي وأجرت عملية جراحية
متبرع يسدّد 14 ألف درهم كُلفة أدوية لـ «فتون»
سدّد متبرع 14 ألف درهم كلفة أدوية للمريضة (فتون - مصرية - 46 عاماً) التي أصيبت بسرطان الثدي في ديسمبر 2018، وأجريت لها عملية جراحية مستعجلة لاستئصال الثدي الأيمن، وخضعت بعدها لجلسات علاج كيماوي وإشعاعي.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريضة بمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 19 الجاري، قصة معاناة (فتون) مع المرض، وعدم قدرتها على توفير تكاليف الأدوية التي تحتاج إليها، نظراً للظروف المالية الصعبة التي تمر بها، وأعربت عن سعادتها وفرحتها بعد تلقيها خبر التبرع بسداد كلفة الأدوية، مثمنةً وقفة المتبرع إلى جانبها، ومد يد العون لتخفيف معاناتها في ظل حاجتها إلى الأدوية، وأوضحت أن هذا التبرع والدعم ليسا غريبين على شعب الإمارات المسارع للعطاء وحب الخير، ودعم الحالات الإنسانية.
وأشارت (فتون) إلى أن قصة معاناتها بدأت في ديسمبر 2018، عندما شعرت بآلام شديدة وتورم بالثدي الأيمن، فتوجهت على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة، وأجرت العديد من الفحوص والتحاليل اللازمة، وبعد أخذ خزعة من الورم، تبين إصابتها بسرطان الثدي.
وقالت: «أخبرني الطبيب بضرورة إجراء عملية مستعجلة لاستئصال الثدي بالكامل، خوفاً من انتشار المرض في جسدي، وتمت العملية ومكثت في المستشفى لمدة 35 يوماً أتلقى العلاج والرعاية الصحية، حيث غطى التأمين الصحي جميع التكاليف»، وأضافت: «نصحني الطبيب بمتابعة جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي، وأخذ الأدوية في مواعيدها حتى لا تتعرض حياتي للخطر».
وتابعت: «في يوليو من العام الجاري بدأت أشعر بتعب شديد ووجود ورم في منطقة الحلق، وآلام مستمرة في الرقبة وصعوبة في البلع، وعلى الفور توجهت إلى قسم الطوارئ في (شخبوط الطبية)، وأجرينا العديد من الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية لمنطقة العنق».
واستطردت (فتون): «أخبرني الطبيب بأن حالتي الصحية تستوجب الاستمرار في أخذ الأدوية وإجراء الفحوص الدورية، وتبلغ كلفة العلاج 14 ألف درهم، لأنني تجاوزت حد التأمين، ولم يعد بإمكاني توفير تكاليف العلاج».
وذكرت: «ازدادت حالتي الصحية سوءاً بعد توقفي عن أخذ الأدوية، نظراً إلى ظروف أسرتي المالية وعجزها عن دفع جزء ولو بسيطاً من المبلغ، حيث إن زوجي هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من أربعة أبناء، ويعمل في القطاع الخاص براتب 9500 درهم لا يكاد يكفي لسداد إيجار الشقة والرسوم المدرسية ومتطلبات الحياة اليومية».
المريضة «فتون»:
. هذا الدعم ليس غريباً على شعب الإمارات المسارع للعطاء وحب الخير.