«أبوزين الدين» يعاني سرطان البروستاتا ويحتاج إلى علاج بـ 22.7 ألف درهم
يعاني (أبوزين الدين - سوداني - 76 عاماً) سرطان البروستاتا، منذ أغسطس الماضي، ويحتاج إلى حُقن هرمونية كلفتها 22 ألفاً و741 درهماً، إضافة إلى متابعة علاجه في مستشفى توام بالعين، إلا أن إمكاناته المالية المتواضعة تحول دون قدرته على تدبير المبلغ، خصوصاً أن ابنته هي التي تعول الأسرة، لذا تناشد ابنة المريض أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير تكاليف العلاج قبل فوات الأوان.
وأكد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام أن المريض يعاني سرطان البروستاتا، ويحتاج إلى برنامج علاجي وحُقن وأدوية بشكل منتظم، مع المتابعة الدورية لحالته الصحية.
وروت ابنة المريض (أبوزين الدين) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدها مع المرض، قائلة: «في أغسطس من العام الجاري، شعر والدي بآلام أسفل البطن، ازدادت حدتها يوماً بعد يوم، وكان يحرص على تناول كميات كبيرة من الماء والمشروبات العشبية، إلا أنه أخبرنا بتطور الأمر إلى حد احتباس البول المصحوب بدم وألم وحرقان، فنقلناه إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام».
وأضافت «أجرينا العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية، ومكث والدي 48 ساعة في المستشفى يتلقى العلاج والرعاية الصحية، وبعد ظهور نتائج الفحص، أخبرنا الطبيب المعالج بإصابته بسرطان البروستاتا».
وتابعت: «نصحنا الطبيب بالبدء في أخذ العلاج، وهو عبارة عن حُقن لعلاج سرطان البروستاتا، والتقليل من مستوى هرمون (التستوستيرون) في الجسم، ومنع تأثيره على الخلايا السرطانية، وبسبب وضعنا المادي المتدني، وعدم قدرتنا على توفير تكاليف الحقن، أخرجنا والدنا من المستشفى، كما أنه ليس لديه تأمين صحي نستطيع من خلاله تغطية جزء من العلاج».
وأشارت ابنة (أبوزين الدين) إلى أن كلفة الحُقن تبلغ 22 ألفاً و741 درهماً، وهذا المبلغ فوق إمكاناتهم المالية، والمشكلة أن الأطباء أكدوا ضرورة البدء في العلاج بأسرع وقت ممكن حتى لا تتدهور حالته الصحية وتتعرض حياته للخطر، مضيفة: «حالياً لا نعرف كيفية التصرف في ظل الظروف القاسية التي نمرّ بها».
لفتت إلى أنهم حاولوا الاقتراض من أجل تدبير تكاليف علاج والدهم، لكن كل الأبواب أغلقت وباءت جهودهم بالفشل، وقالت إن أسرتها مكونة من سبعة أفراد، وهي المعيلة الوحيدة للأسرة، حيث تعمل في القطاع الخاص براتب 5000 درهم، تدفع منه 1800 درهم للإيجار، وبقية الراتب بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية، ولا يتبقى منه شيء لعلاج والدها المسن.
وناشدت ابنة المريض أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة الحُقن، لتخفيف آلام والدها المستمرة وإنقاذ حياته من الخطر.
ابنة المريض:
. أسرتنا مكونة من 7 أفراد، وأنا المعيلة الوحيدة للأسرة، وأعمل في القطاع الخاص براتب 5000 درهم، أدفع منه 1800 درهم للإيجار.