يعاني سرطان الحنجرة وأمراض القلب والكوليسترول والضغط

«أبوعمر» يحتاج إلى علاج بكُلفة 27 ألف درهم

التقرير الطبي حذّر من تأخر المريض في الحصول على الأدوية والعلاجات المطلوبة. أرشيفية

يعاني (أبوعمر - سوري - 80 عاماً) سرطان الحنجرة منذ سنوات عدة، ويُعالج بجلسات كيماوي مكثفة، وأجرى عملية استئصال للورم السرطاني، وجرى تركيب جهاز له لمساعدته على الكلام، وتحسنت حالته لكنه أصبح يحتاج إلى علاج للسرطان وأدوية أخرى للضغط والكوليسترول والقلب، بكُلفة 27 ألف درهم لمدة عام.

وأشار التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي إلى خضوع المريض لعملية قسطرة وتركيب دعامات بالقلب، كما أنه مصاب بقصور الغدة الدرقية وهشاشة العظام، وحذّر التقرير من أن تأخر المريض في الحصول على الأدوية والعلاجات المطلوبة يعرّض حياته للخطر، لذا يناشد ابنه أهل الخير مد يد العون لإنقاذ حياة أبيه.

ويروي ابن المريض (أبوعمر) قصة معاناة والده لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «قبل 19 عاماً شعر والدي بألم شديد في الأذن والرأس، وصعوبة في البلع، والتهاب في الحلق، ولم تُجدِ معه المسكنات، فأخذناه إلى إحدى العيادات الخاصة القريبة، فطلب الطبيب بعد الفحص إجراء بعض التحاليل والأشعة على مكان الألم».

وأضاف: «أثبتت نتائج الفحوص إصابة والدي بورم في الحنجرة، ما سبب له تلك الآلام والحمى، وطلب الطبيب إعادة الكشف على والدي في أقرب مستشفى حكومي للاطمئنان أكثر على حالته الصحية».

وتابع: «ذهبنا على الفور إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأكدت الفحوص الجديدة إصابته بورم ضخم في الحنجرة، وأخذوا منه خزعة للتأكد مما إذا كان الورم سرطانياً أم لا، وطلب منا الطبيب انتظار النتيجة وإعطاء والدي بعض الأدوية والمسكنات».

واستطرد: «بعد مرور فترة تحسنت حالة والدي الصحية قليلاً، لكننا تلقينا اتصالاً من المستشفى يؤكد إصابة والدي بورم سرطاني، وينصح بمراجعة المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، وعند سماع والدي للخبر أغمي عليه، ودخلت أمي في نوبة بكاء، وبعدها ذهبنا على الفور إلى المستشفى وأخبرونا بضرورة البدء في جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي، بعد أن يتم استئصال الورم، وحتى لا ينتشر المرض ويؤثر في بقية أعضاء جسمه، وبالفعل خضع والدي للعلاج الكيماوي بعد إجراء العملية، وتم تركيب جهاز لمساعدته على الكلام، وحالياً أصبح بحاجة إلى أدوية وعلاجات، ومتابعة دورية بالمستشفى».

وقال ابن المريض: «نعجز عن دفع كلفة علاج والدي بإجمالي 27 ألف درهم لمدة عام، خصوصاً أنه ليس لديه تأمين صحي لتغطية كلفة علاجه، كما أنه كان يتلقى مساعدات مالية سابقاً من أصدقاء وفاعلي خير من أجل العلاج».

وأوضح ابن المريض أنه هو المعيل الوحيد لأسرته التي تتكون من ثمانية أفراد، ويعمل بإحدى الجهات الخاصة براتب 3000 درهم، يدفع منه للإيجار والبقية تذهب لمتطلبات الحياة اليومية، لذا يناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة علاج والده.

ابن المريض:

. راتبي 3000 درهم وأعيل أسرتنا المكونة من 8 أفراد.. ووالدي ليس لديه تأمين صحي لتغطية كلفة علاجه.

تويتر